صراحة – وكالات: يعتزم رئيس حزب الأمة القومي في السودان، الصادق المهدي، طرح مبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة وتحقيق الوفاق السياسي في بلاده، موضحاً أن المبادرة الإثيوبية لا تؤثر بصورة إيجابية على ما يمكن تحقيقه في البلاد. وأضاف المهدي: “نعول على المبادرات الوطنية ولكنها تتطلب موافقة المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، والأطراف خارجها”. ووصف الموقف في البلاد بـ”الخطير” لافتاً إلى تخوف المجتمع الدولي مما قد يحدث في السودان. وحذر من أنه حال حدوث أي اضطراب في السودان، سيتوسع إلى أبعد نطاق، لكونه في منطقة وسط، قربية لجماعة إرهابية مثل “بوكو حرام” وحركة الشباب بالصومال، وغيرها من الحركات المتطرفة. ومن المنتظر أن يقدم الصادق المهدي مبادرته بشكل أكثر تفصيلاً خلال مؤتمر صحفي يعقده بمقر حزبه في مدنية أم درمان، غداً الأربعاء، وفق المصدر ذاته فيما لم يصدر بيان رسمي منه أو الحزب حول المبادرة حتى الساعة 30: 11 ت.غ. ويسود خلاف بين الجانبين حول ما إذا كان المجلس السيادي، الذي سيحكم السودان حتى إجراء الانتخابات، سيقوده مدنيون أم الجيش. وفي 11 أبريل/نيسان الماضي، عزل الجيش الرئيس عمر البشير، بعد احتجاجات في الشوارع دامت 16 أسبوعاً ضد حكمه الذي استمر 30 عاماً.
مشاركة :