طمأن حارس مرمى المنتخب السعودي الأول، وفريق الشباب، وليد عبدالله الجمهور السعودي عامةً، والجمهور الشبابي خاصةً، حول الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته مع فريقه أمام نادي نفط الإيراني في منافسات دوري أبطال آسيا لعام ٢٠١٥م ، حيث أجرى مؤخراً عملية جراحية في الركبة لرتق الرباط الصليبي في أحد مستشفيات العاصمة الرياض، وقال وليد لـ(النادي):أحمد الله الكريم على نجاح العملية، ولعل ما أصابني (خيرة) من رب العالمين، وألتمسها فرصة لأعد الجماهير السعودية بأن تكون عودتي في القريب العاجل، حتى اكون جاهزاً للركض للموسم المقبل بأسرع وقت، وحتى أتمكن من مشاركة المنتخب الأول الذي تنتظره بعد فترة التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨م ، وحول انخفاض مستواه والانتقادات التي طالته مؤخرا، أوضح أنه يحترم الإنتقادات البنائة، وما حدث له كان بمثابة (كبوة جواد)، وقال: يجب أن نفتح صفحة جديدة ولا أريد أن أخوض في الماضي، وأطالب كل من إنتقد وليد بالصبر عليه قليلاً، لأن ثقتي في نفسي بعد الله كبيرة، وحتى أعود للتألق من جديد وبالمستوى الذي عرف به من قبل. وحول حظوظ فريقه فيما تبقى من منافسات في مشواره الآسيوي والمحلي، أوضح أن وضع الفريق في الموسم الحالي لا يسر أحداً، وأنهم سيسعون جاهدين للمنافسة على ما تبقى من مشاركات للفريق، ويدركون مدى أهمية المرحلة الحالية.