قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بزيارة تفقدية للحديقة المائية أمس اطلع خلالها على سير أعمال المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية. وقال الوزير خلف: «ان الحديقة المائية تعتبر مشروعا فريدا من نوعه لما لها من قيمة تاريخية عريقة في ذاكرة الأهالي ومرتادي الحديقة، حيث تبلغ مساحة الحديقة 6 هكتارات، وقد تم تصميم الحديقة بالحفاظ على المعالم التاريخية للحديقة متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة». كما كشف خلف خلال الجولة عن انتهاء المرحلة الأولى من تطوير الحديقة المائية والتي تشمل إعادة بناء السور وغرفة الحارس وغرفة الكهرباء بكلفة 300 ألف دينار، مشيرا الى أن 25% من أعمال المرحلة الثانية قد تم الانتهاء منها. وقال: «تبلغ كلفة المرحلة الثانية من المشروع مليونين وستمائة وأربع وثلاثين ألف دينار، وأنه من المؤمل الانتهاء من المرحلة الثانية في الربع الثاني من العام المقبل» واطلع الوزير خلف خلال الزيارة التي قام بها برفقة وكيل الوزارة لشؤون البلديات الدكتور نبيل أبو الفتح والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس وائل المبارك وعدد من المسؤولين ومقاول المشروع السادة داون تاون للإنشاءات للوقوف على اهم تطورات المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الخدمية التي تعمل عليها الوزارة حالياً في العاصمة. وأضاف: «كما تحظى الحديقة باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي أكدت الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي حيث تسعى الوزارة لإعادة تأهيلها من جديد على ان تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، وتطوير النواحي الجمالية في الحديقة من زراعة ومسطحات خضراء وإضاءة وممرات بصورة حديثة إلى جانب توفير استراحات ومطاعم ومقاهي تتناسب مع مكانة الحديقة وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين وتطوير النواحي الزراعية والنباتية وتوفير كل المقومات لتكون حديقة نموذجية عائلية، ومكانا لجذب السواح وزوار المملكة».
مشاركة :