المؤسسة الخيرية الملكية تسطر ملحمة إنسانية رائدة

  • 6/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر من 10 ملايين دينار سنـويا مـســـاعــــدات لأكـــثــــر من 10 آلاف أرمــلـــة ويـتـــيــــم كشفت أرقام رسمية حصلت عليها «أخبار الخليج» عن أن قيمة المساعدات السنوية التي تخصصها المؤسسة الخيرية الملكية للأرامل والأيتام تتجاوز الـ10 ملايين دينار، اذ تتكفل المؤسسة بـ 10 آلاف و402 مواطن من الأرامل والأيتام شهريا بقيمة 50 دينارا لكل فرد، ويتم مضاعفة المبلغ إلى 100 دينار خلال عيدي الفطر والأضحى. ويستفيد أكثر من 4609 ايتام من الرعاية التعليمية التي تشمل تكفل المؤسسة بالمصاريف التعليمية المتعلقة بالجامعة من رسوم وكتب وغيرها من المستلزمات. ويحظى 8311 مواطنا بالرعاية الصحية الكاملة من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، تهدف إلى دعم المواطنين الذين يتعرضون لأزمات ومشكلات صحية، وذلك عن طريق صرف مساعدة علاج مالية مقطوعة بحسب نوع المرض. وتعمل المؤسسة على تقديم الاستشارة والعلاج المجاني للأيتام والأرامل المكفولين من قبلها في عدد من المستشفيات والعيادات الخاصة من خلال تقديم خدمات علاجية مجانية أو مخفضة، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية، وتقديم التثقيف الصحي المناسب للمستفيدين. فيما قدمت المؤسسة منذ إنشائها مساعدات إنسانية تنوعت ما بين مادية وخدمات إنسانية لـ 25558 مواطنا، وتهدف إلى دعم الفئات المحتاجة من المواطنين البحرينيين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية الملحة، وذلك عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة، وإلى دعم الشباب البحريني حديثي الزواج، وإعانتهم على جزء من مصروفاته، عن طريق صرف مساعدة مالية مقطوعة. وتعمل المؤسسة كذلك من خلال مركز الإرشاد على مساعدة الأيتام والأرامل على التكيف الإيجابي مع ظروف الفقد ومساندتهم في تذليل الصعوبات والضغوطات النفسية التي تواجههم أو قد تواجههم مستقبلاً في سبيل تنمية توافقهم النفسي والاجتماعي. وتنظم فعاليات تربوية وثقافية وترفيهية للأيتام والأرامل المكفولين وغير المكفولين، وذلك لغرس القيم والأخلاقيات والمهارات الحياتية وتنمية الثقة في نفوسهم وتأهيلهم للمساهمة في تنمية المجتمع وتنمية قدرات الأمهات وتدريبهن على تأسيس مشروعات متناهية الصغر. الجديد بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية تحظى برعاية كريمة من جلالة الملك وبمتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي أثمرت بنجاح المؤسسة في دورها الرائد والقائم بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين وتتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة وكذلك المساهمة في إنشاء وتنمية المشاريع الاجتماعية والخيرية غير الربحية كدور الأيتام ورعاية الطفولة والمعوقين ومراكز المسنين ورياض الأطفال وتأهيل الأسر المحتاجة ومراكز التأهيل الصحي والمساهمة في أعمال التنمية المستدامة كدعم برنامج إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشاريع الاجتماعية والخيرية والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المكلفة بتنفيذ برامج ومشاريع في هذا المجال وأية أعمال خيرية أخرى يأمر بها جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة أو يقرها مجلس الأمناء.

مشاركة :