قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار المفتي، إن تحية المسجد صلاة ركعتين، أما تحية الكعبة فمعناها الطواف حول البيت الحرام وسنة الطواف مكان الركعتين، وليس شرطا أن يكون الطواف 7 أشواط، فمن الممكن أن يكون شوطا أو اثنين أو ثلاثة.وأضاف مستشار المفتي في تصريح له: "إن لم يستطع الحاج الطواف يصلي ركعتي سنة، فالأمر سنة وليس واجبا". وتابع: "تقع تحيّة المسجد الحرام بين حالتين: الحالة الأولى: أن يدخل المسجد بقصد الطواف كالعمرة أو الحج، فهذا أولى به تأدية تحيّة المسجد طوافًا وعدم الشروع بركعتين تحيّة للمسجد قبل الطواف، ويستثنى من ذلك حالة الزحام فيقوم الفرد بصلاة ركعتين تحيّة للمسجد حتّى ينجلي الزحام ثمّ يبدأ بالطواف". وأوضح أن الحالة الثانية هي دخول المسجد الحرام بقصد الصلاة أو حضور درس علم أو للذكر أو تلاوة القرآن فإنّه في هذه الحالة يقوم بصلاة ركعتين تحيّة للمسجد ولا يشترط أن يقوم بالطواف.
مشاركة :