حمَّل المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس السبت، قوى إعلان الحرية والتغيير مسؤولية أي تبعات قد تنجم عن المسيرة الاحتجاجية التي تعتزم تنفيذها اليوم الأحد.   وقال المجلس العسكري في بيان: "نحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن أي روح تزهق في هذه المسيرة أو أي خراب أو ضرر يلحق بالمواطنين أو مؤسسات السودان جراء تعطيل المرور وإغلاق الطرق ومس المصالح العامة ومعاش الناس".   وشدد المجلس العسكري على أنه انطلاقا من مسؤوليته الوطنية والتاريخية وإيمانه بحق التغيير والتظاهر، إلا أنه ينبه إلى خطورة الأزمة التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أنه بذل كل ما في وسعه لدرء الفتن وحفظ الأمن والإبقاء على اللحمة الوطنية متماسكة.   وانتقد تبني "قوى الحرية والتغيير" تنظيم اليوم الأحد، في وقت يترقب فيه السودانيون الإعلان عن توافق نهائي بعد أشهر من الفراغ الدستوري الذي لا يحتمل الوطن استمراره أكثر من ذلك.