تساءلت صحيفة «فزغلياد» الروسية: من أغلق المجال الجوي الإسرائيلي ؟ بعد انقطاع GPS فوق إسرائيل بصورة غير مفهومة.. ونشرت الصحيفة مقالا حول اتهام روسيا بتعطيل نظام تتبع المواقع في سماء إسرائيل.. وجاء في المقال: أعلن السفير الروسي في إسرائيل، أناطولي فيكتوروف، الجمعة، أن التقارير عن تورط روسيا المحتمل في تعطيل نظام GPS فوق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب غير صحيحة.عشية ذلك، أعلنوا في إسرائيل أنهم لاحظوا على مدى ثلاثة أسابيع تكرار تعطّل نظام الملاحة GPS وكتبت صحيفة هاآرتس، إن العديد من الطيارين الإسرائيليين أبلغوا عن فقدان إشارة الأقمار الصناعية أثناء الرحلة.. حدثت الأعطال فقط خلال النهار و «لم تعرّض الطيارين أو الركاب للخطر»، ويعتقد الجيش الإسرائيلي بأن مسؤولية التعطيل تقع على عاتق روسيا. فكما افترضت إذاعة الجيش الإسرائيلي، المشكلة ناجمة عن الحرب الإلكترونية التي تستخدمها القوات الروسية في سوريا أو البحر الأبيض المتوسط. والآن، تتشاور إسرائيل مع ممثلين أمريكيين في إحدى دول أوروبا، ولم يستبعد الخبير في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، سيرغي دينيسنف، أن يصل تأثير الحرب الإلكترونية الروسية الموجهة ضد الطائرات المسيرة في سوريا إلى الطائرات المدنية الإسرائيلية.ووفقا له، من الناحية الفنية، يمكن التشويش بطرق مختلفة. لذلك، ربما يكون هذا تدخّل ضد الطائرات بلا طيار التي تحاول مهاجمة قاعدة حميميم بشكل دوري، وربما يصل التشويش إلى الطائرات المدنية. ويضيف المقال: يؤكد المحلل العسكري، بافيل فيليغينهاور، أن الوحدة الروسية في سوريا لديها كل الإمكانيات لإطفاء الإشارة، لكن موسكو ليست بحاجة إلى ذلك، وبينما قال الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، لإذاعة «جيش الدفاع الإسرائيلي» إن مطار تل أبيب في الحقيقة يمكن أن يعاني من الآثار الجانبية لاستخدام للتشويش الإلكتروني. لكن «ليس لدى موسكو أي سبب لإعاقة عمل المطار الرئيسي في إسرائيل».. ويقول لخبير العسكري، أنطون لافروف، إن البحث عن الطائرات بلا طيار يتم بطريقة شاملة، وإحدى الطرق الفعالة هي بالتحديد التأثير على أجهزة (GPS) التي يتم تجهيز الطائرات المسيرة بها، إلا أن المنطقة التي يجري الحديث عنها جبلية، ولا تمر الإشارة الإلكترونية عبر سلاسل الجبال…وهكذا، يبقى السؤال عالقا: إذا كانت روسيا تنفي رسميا التشويش على نظام تحديد المواقع فوق إسرائيل، فمن فعل ذلك ولماذا؟ حرب إلكترونية أمريكية على إيران وكتبت صحيفة «الصاندي تايمز» البريطانية، عن خيارات الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج حيال مشروع ايران النووي والهجمات الأخيرة التي تُتهم إيران بالمسؤولية عنها، وكيف أن أمريكا وحلفاءها يرون أهمية مواصلة العمل الاستخباراتي ضد إيران إذ يبدو أن العقوبات الإضافية التي فرضت على إيران لم تفلح في تركيعها.. ونشرت الصحيفة تقريرا جاء قيه: بعد أسابيع من التهديد بشن حرب على إيران، تراجعت أمريكا إلى الوراء، ويبدو أنها قررت اللجوء إلى العمليات الاستخباراتية، إذ شنت مؤخرا هجوما عبر الانترنت على إيران ردا منها على «هجوم إيران على ناقلات النفط»، كما حدث عام 2010 عندما سبب هجوم إلكتروني أضرار جسيمة في برنامج إيران النووي..ونقل التقرير عن بيل بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، والذي قضى عشرات السنين في التعامل مع إيران قوله: «هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية أن العقوبات وحدها لا تكفي، وأن ممارسة الضغط سببّ تصلبا أكبر في مواقف أية الله خامنئي ومن حوله»..ويمضي التقرير ليشرح أن سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالهجمات عن طريق الانترنت لا تخلو من المخاطر، إذ أن الإيرانيين لديهم القدرة على استخدام ذات الهجمات مما قد يسبب تصعيدا من الجانبين. ليبيا مسرح الحرب بالوكالة ونشرت مجلة «لوبس» الفرنسية، مقالا تحدثت فيه عن التدخلات الأجنبية التي يشهدها الصراع في ليبيا، وأوضحت المجلة، أن القبائل الليبية التي مزقتها الحرب يتم تشجيعها وتسليحها من قبل الدول المجاورة التي تتنافس بالوكالة في البلاد في ظل تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث…وأضافت المجلة: إن الحرب بالوكالة هي بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المارشال «خليفة حفتر» المدعوم من قبل مصر والإمارات العربية المتحدة في مواجهة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والتي تدعمها كل من تركيا وقطر. فشل الضربة الأمريكية على إيران وتناولت صحيفة «فوينيه أوبزرينيه»، الروسية، البعد العسكري الهام جدا لإسقاط طائرة الاستطلاع الاستراتيجية الأمريكية من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية.. وكتبت الصحيفة: بعد الأحداث العسكرية والسياسية الهامة التي وقعت في صدر آسيا، في الأيام القليلة الماضية، لم يعد هناك أدنى شك في أن النجاح في إسقاط طائرة الاستطلاع الاستراتيجية الأمريكية المسيّرة على ارتفاعات عالية، أكد استعداد القيادة الإيرانية بقوة السلاح، رغم احتمال تشديد ضغط العقوبات، على قطع الطريق أمام أي محاولات للسيطرة الرادارية الإلكترونية على أراضيها. كما أجبر هذا الحدث البنتاغون على إجراء تعديلات كبيرة على الخطة التي وضعها لعملية هجومية جوفضائية استراتيجية ضد إيران، وبالتالي فإن استحالة تنفيذ عمل راداري دائم ومراقبة إلكترونية مستمرة للحرس الثوري الإيراني ألغت تماما إمكانية وضع خريطة للـ «ثغرات» التي يمكن أن تستغلها صواريخ كروز للطيران على ارتفاعات منخفضة في «المناطق العمياء» التي لا تغطيها وسائط الدفاع الجوية الإيرانية. هذه هي الواقعة التي تسببت في تأجيل تنفيذ العملية الهجومية الجوفضائية الاستراتيجية ضد إيران لفترة غير محددة من الزمن. أموال القذافي لضحايا هجمات الجيش الايرلندي ! وأشارت صحيفة «التلغراف» البريطانية، إلى مقترح بريطاني قدمه نايجل دودز نائب زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الايرلندي، حليف حزب المحافظين في الحكومة، يطلب فيه من البرلمان تعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الايرلندي من أموال الزعيم القذافي التي تحتجزها الحكومة البريطانية والتي تقدر ب 12 مليار جنيه استرليني، وتقرير البرلمان البريطاني في الأسبوع الماضي كشف أن وزارة الخزانة البريطانية أخذت ضرائب تقدر بـ 17 مليون جنيه استرليني خلال الثلاث السنوات الماضية على 12 مليار جنيه قيمة الأصول المالية التابعة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: إن النائب دودز، الذي يزعم أن القذافي هو من مول الجيش الايرلندي في ثمانينيات القرن الماضي بالأسلحة والمتفجرات والتي أدت إلى مقتل الآلاف، كتب رسالة لرئيسة الوزاء البريطانية يقول فيها «إن على رئيسة الوزراء في أيامها الأخيرة أن تصحح الخطأ الكبير»، وأضاف «لو انتظرنا حتى تشهد ليبيا تسوية سياسية، فإن الكثير من ضحايا الحرب في إيرلندا لن يحصلوا على شيء، وسيكونو قد ماتوا ظلما ودون الحصول على تعويض». ساركوزي : لن ينتهي الأمر بيني وبين فرنسا ونشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، حوارا مع الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي»، حول ما جاء في كتابه الجديد «هوايات».. وطرحت المجلة عليه اسئلة عدة عن فترته الرئاسية، حيث أكد أن هذه الفترة لم تعميه أبداً، إضافة الى حديثه عن الشخصيات السياسية التي عمل معها على غرار رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون، وأجاب ساركوزي على العديد من الأسئلة حول مسيرته السياسية التي تبدأت سنة 1975 خلال فترة شبابه و إلقاءه لأول خطاب في «حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل الديمقراطية» الى غاية عام 2007 سنة وصوله قصر الإليزيه الذي ظل فيه الى غاية 2012..ساركوزي تحدث عن علاقاته السياسية مع رؤساء فرنسا السابقين لاسيما الرئيس الفرنسي السابق «جاك شيراك» حيث اظهر اعجابه له ووصف شخصيته بشخصية الممثلين الأمريكيين. «عملاء» بوتين في الغرب «خالدون» وأسماؤهم معروفة وذكرت الصحف الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين، يحاول الدفاع عن قيم المجتمع الروسي، وانتقاد الدعاية الغربية التي تروج للمثلية الجنسية، والتي تسعى لنشرها كثقافة يتعين على الآخر قبولها وتبنيها، وقد أثار موقف الرئيس بوتين من محاولة مجموعة صغيرة لا تمثل إلا نفسها فرض نمط عيشها وتفكيرها على المجتمع جدلا في الأوساط الغربية، وقال بوتين في مؤتمر صحفي، أمس السبت، على هامش مشاركته في قمة العشرين في اليابان: «ترك الأطفال وشأنهم! اخترعوا 5 أو 6 أجناس، المتحولون جنسيا، والمتحولون شكليا، لا أفهم، ما هذا؟ لكن هذا الجزء من المجتمع يريد فرض وجهة نظره على الأغلبية بالقوة».. وتطرق الكاتب الصحفي الروسي، فيكتور ماراخوفسكي، إلى هذه المسألة في مقالة نشرتها وكالة «نوفوستي»، حيث يرى أن الأدباء والمثقفين الكلاسيكيين في الغرب خدموا بأفكارهم وجهة نظر بوتين نظرا لأنهم لم يدركوا أن هذه المسألة ستكون من أوليات العصر، وحقيقة أن الرئيس الروسي يتحول في الغرب إلى نوع من الزعيم الروحي لـ «الرجعيين والمناهضين لليبراليين»الخاص بهم، حتى أن بعض الأوساط الغربية باتت تخشى من «تغلغل التفكير البوتيني» في الوعي الغربي..ويصف كاتب المقال: إن الأدباء الكلاسيكيين والمثقفين الكلاسيكيين الغربيين أنفسهم، الذين وإن لم يعاصرونا لن تموت أفكارهم وأعمالهم وكتاباتهم، التي جلها لا تدافع على المثلية ونشرها، بل هي قريبة أكثر من وجهة نظر الرئيس الروسي، ويصفهم الكاتب بأنهم «عملاء بوتين الخالدين».
مشاركة :