قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن المسلمين في أمريكا اللاتينية يلقون قبولًا منذ بدايات دخول الإسلام إلى أراضي القارة، حتى مع تغير الرؤية التي يرى العالم المسلمين بها. وأضاف المرصد في تقرير له، أن بعض حوادث الإسلاموفوبيا ظهرت في بعض الدول اللاتينية، وهي وقائع فردية من بعض الأشخاص يقابلها رفض الكثير من حكومات هذه الدول لهذه الأفعال وإعلانها تَقَبُل المسلمين في بلادها. وأدان المجلس القومي المناهض للعنصرية في المكسيك مظاهر الكراهية والعنف الموجهة ضد المسلمين سواء كانت في الداخل أو في الخارج، وحثّ الجميع على تعزيز سبل التعايش واحترام حقوق الآخر ونبذ العنصرية بكافة أشكالها. وأكد المجلس أن المكسيك لم تسلم من تلك الأعمال العنصرية بسبب الدين أو الاعتقاد، حيث رُصد العديد من تلك الحالات ضد الجالية المسلمة، مشيرا إلى أن عملية ربط الإرهاب بالإسلام تعد نوعا من أنواع العنصرية التي تعمل على عرقلة التعايش بين مواطني المجتمع الواحد، كما تُعتبر بمثابة عقبة أمام المهاجرين واللاجئين الذين هم في حاجة إلى كافة أشكال التضامن الإنساني.وبدأ مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، بالفعل في حملة توعوية لتصحيح المفاهيم المتعلقة بالإسلام ونقلها باللغات الأجنبية آملًا أن تكون إحدى الوسائل في توضيح المفهوم الصحيح.
مشاركة :