بدأ اليوم الثاني لمنتدى الشركات العائلية بجلسة التميز والخصوصية للشركات العائلية، حيث أدار الجلسة عمرو خاشقجي، وتناول فراس حداد في المحور الأول استبيان الشركات العائلية عام 2014، وإضفاء الطابع المهني للشركة العائلية في الشرق الاوسط. وتحدث ياسر باجسير عن أبرز التحديات التي تواجه الشركات العائلية، وناقش الدكتور يحيى الجفري سلوك الشركات العائلية في مراحل الصعوبات والازمات الاقتصادية، فيما تناول محمد مازن بترجي ريادة الأعمال في الشركات العائلية مقارنة بالشركات غير العائلية. ثم بدأت الجلسة الثانية ترأسها أسامة زكريا جمجوم، وتحدث فيها ايهاب سيف الدين السمنوي عن أهمية تكوين مجلس العائلة في تبني الأجيال القادمة، وتناول المهندس فواز العتيبي موضوع التوريث المبكر «التخطيط الوظيفي للاجيال القادمة»، أما الدكتور هشام العجمي فتحدث في محوره عن اختيار الشخص الأنسب والاكفأ لقيادة وإدارة الشركات العائلية، وتناول إبراهيم عبود باعشن محور بناء المهارات والخبرات القيادية لدى الجيل الجديد، واختتمت الجلسة بحديث الدكتور حازم زقزوق عن رحلة حياة الشركات العائلية دراسة حالة لشركته الخاصة بالخدمات الطبية. ثم افتتح المنتدى بكلمة رئيس المنتدى الدكتور إيهاب أبو ركبة، وقال «عندما نتحدث عن الشركات العائلية فإننا نتكلم عن أعظم الاستثمارات الاقتصادية، فالمملكة تستحوذ على نسبة 48% من الشركات العائلية على مستوى الشرق الأوسط، وهذا المنتدى تكمن أهميته في المحاور التي يناقشها ومنها مناقشة التحديات التي تواجه الشركات العائلية وكيفية التعامل معها، كما ان المنتدى يناقش الفرص التي تقدمها الشركات العائلية للأجيال القادمة».
مشاركة :