من ذاكرة ماسبيرو.. محمد الموجي: قررت الغناء مع التلحين للثورة على المطربين

  • 7/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محمد الموجي من أهم وأفضل ملحني الزمن الجميل، من مواليد ٤ مارس ١٩٢٣، وتوفى ١ يوليو ١٩٩٥، وأحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي بعد ثورة يوليو ١٩٥٢، وأسهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منها: هاني شاكر وأميرة سالم.. وفي لقاء ببرنامج «نجوم على الأرض» من تقديم المذيعة ليلى رستم عام ١٩٦٦، قال إنه تزوج مرتين على زوجته وأم أولاده الـ٦، الفنانتين أحلام وسعاد مكاوي، مشيرا إلى أنها زيجات فنية، مؤكدا أنه لم يتمن أن يعمل أولاده بالفن حتى لا يمرون بالتجارب الصعبة التي مر بها في مسيرته.وأكد، بدايته كانت في الغناء، بعد أن تقدم للإذاعة في البداية ليكون مطربا؛ فهو بعد التلحين غنى عددا من الأغاني لحبه في الغناء، وقرار غنائه جاء ثورة على المطربين؛ لأنه لم يجد الوفاء المادي والاعتراف بالجميل من المطربين الذي تبناهم للغناء، مشيرا إلى أن الفنانين الذين تبناهم وبدأوا بألحانه بعد انطلاقهم لا ينظرون خلفهم بالشكر، ولم يلتزموا بالاتفاق المادي قبل الشهرة، فيقومون بالشكر في البرامج، موضحا أنه لحن لعبدالحليم حافظ وفايزة أحمد ١٨ سنة، ولم يرسل أحد فيهما جواب شكر في مرة.وتابع أن الملحن له الحق في غناء الأغنية التي لحنها قبل إعطائها للمطرب، ثم تذهب للمغني لأن المغني أداة من أدوات الملحن.

مشاركة :