في برنامج «قصر النجوم» على شاشة القناة الثانية، حاور مدحت شلبي الموسيقار محمد الموجي، وهو قطب من أقطاب الموسيقى الشرقية وصاحب مدرسة مميزة في الغناء والطرب.وقال الموجي: «أنا مقيم في العباسية، لكن مسقط رأسي بيلا بمحافظة كفر الشيخ ولدي ثلاث بنات، ألحان وأنغام وغنوة، اسمها في شهادة الميلاد إلهام، وحصلت على الثانوية العامة من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية».وأضاف: «بعد رحيل العندليب، شعرت بوحدة شديدة عوضتها أميرة سالم إلى حد كبير، وهناك تشابه كبير بينها وبين صوت عبد الحليم حافظ في إحساسها، ولها نبرة معينة، وفيها حنية صوته، وأنا بدأت حياتي كمطرب وعبد الحليم كملحن، وانقلبت الآية».وقال: «أنا محتفظ بنوتة الأغانى عندي، وكلماتها ومدتها في مجلدات في مكتبه خاصة بمنزلي، أحتفظ بها للذكرى كأرشيف يشمل نحو ٨٠٠ عمل، وأحب رياض السنباطي، وكنت أعشقه كفنان قبل أن أعمل بالفن من خلال الألحان التي قام بعملها لأم كلثوم، وكنت معجب به كعازف عود وكأداء، لما كان يغني وقتها، كنت بسمع له أغاني لا تنسى، منها قصيدة الفجر، كنت وقتها طالب في الزراعة، كان السنباطي لما يعزف العود مع الفرقة - كما قال محمد عبدالوهاب عنه - إذا عزف السنباطي، كان العود لوحده فرقة كاملة، ريشته تجمع كل الأوتار مع بعضها، وتابع: عملت لمحمد ثروت في البدايات أعمال دينية، وثروت صوته جيد».وقال: «من أعز أصدقائي لاعب كرة القدم يكن، مرة من المرات كان في مباراة قاللي تعالى معايا نروح المحلة، في ماتش بين الزمالك والمحلة، كان الزمالك جاب جون في المحلة يومها فزعقت مع الجمهور، وصوتي راح، ودي من الحاجات اللي عمري ماهنساها، لما رجعت لقيت محمد وصلاح ومصطفى الجندي وعبدالكريم صقر واقفين لى وشتيمة من اللى قلبك يحبها، انت رايح للزمالك قلتلهم يكن صاحبي والمحلة فيها أصحابي واخد منها الثانوية وكانت فضيحة».واختتم: «أنا لو لم أكن موسيقارا وملحنا، كنت أتمنى أكون رساما، وكنت قبل ما اشتغل فنانا وأنا في المدرسة، كنت في جمعية الرسم، وبحب الخط، وكنت أكتب يافطة، ارسم لوحة، وتخرجت من الزراعة وزاولتها ٣ سنوات، أيام الأوقاف الخصوصية كنت ناظر زراعة في إيتاي البارود، كان في قطن وقمح وأرز وكتان وحقول مقسمة وخضراوات، كنت بلبس البرنيطة وأركب الحصان وألف أباشر الخولي المسئول والفلاحين وأنزل أمشي في الأرض وأشوف النبات، وكنت أتمنى أن يكون عندي أرض زراعية والنباتات تنمو مع الموسيقى والحب».
مشاركة :