ندى رشاد، فنانة سوهاجية ترفع شعار «الرسم رسالة لا تحتاج إلى مترجم»، وحلمها أن تصل لوحاتها إلى العالمية، فمعروف أن الفن لغة لا تحتاج إلى مترجم، فهى تخترق اللغات والثقافات لتصل إلى الأذهان والقلوب، الطالبة ذات العشرين ابنة محافظة سوهاج بدأت موهبتها فى الرسم منذ طفولتها، فقد اكتشفت مبكرًا طريقها، وقررت أن يصبح الفن رسالتها فى الحياة، تحاول إيصال أفكارها من خلال لوحاته رغم الأدوات والإمكانيات البسيطة المتوفرة لأصحاب الفن فى الصعيد.تقضى ندى يومها بين الألوان، تحول الورق الأبيض إلى أشخاص وأحداث وحكايات ناطقة، لتعبر عما يدور فى وجدانها، كما أنها تقوم برسم أشخاص، وتقديم اللوحات الفنية والرسومات كهدايا فى أعياد الميلاد.وأشارت فنانة جامعة سوهاج الصغيرة كما يطلقون عليها إلى أنها شاركت فى معرض الرسم الذى أقيم فى متحف سوهاج، بلوحة فنية كانت فكرتها الحساب ما بعد الموت، وجاءتها الفكرة من الموت والبعث من حضارة المصريين القدماء، لذلك نالت اللوحة إعجاب الكثيرين، لاسيما أنها عرضت فى متحف سوهاج وسط الآثار والفكر الفرعونى القديم.وأكدت أنها شاركت فى العديد من المسابقات الإلكترونية، وكانت تجد تفاعلًا كبيرًا معها.وطالبت ندى بدعم الشباب الموهوبين، وتوفير أدوات الرسم لممارسة مواهبهم نظرًا لارتفاع أسعارها بالأسواق، موضحة أن كثيرًا من القرى والأماكن البعيدة متعطشة لإقامة معارض يسهم فيها أبناؤهم، مشيرة إلى أنها أرادت الانضمام إلى مشروع «نقدر» بهدف تنمية موهبتها، والعمل على تطوير شخصيتها منذ دخولها الجامعة، مؤكدة على أنها سمعت من صديقاتها بالمشروع ومدى الاستفادة التى قدمها للطلاب.وأكدت ندى أن الانضمام كان وراءه الإعجاب الشديد بشخصية الدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس مشروع «نقدر» ومستشار رئيس جامعة سوهاج لتأهيل وتدريب الطلاب، فهى تعتبر قائدًا شبابيًا ملهمًا للكثيرين فى جامعة سوهاج وخارجها، والانضمام إلى مشروع «نقدر» مكسب كبير.
مشاركة :