"صيفك ويانا غير".. بيئة تحفّز على الإبداع والابتكار

  • 7/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

موسم مخيّم صيفي ممتع آخر يحفل بالعديد من البرامج والفعاليات الهادفة تحتضنه مراكز «ناشئة الشارقة» وضواحيها، والتابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وذلك خلال الفترة من 7 يوليو إلى 8 أغسطس 2019، متبنية من خلاله جملة من المشاريع والمبادرات الشبابية الشائقة والحافلة بعناصر تجمع سمات المتعة والفائدة في آن، مستثمرة فترة العطلة المدرسية، في سبيل إشغال الطلبة بدورات وأنشطة تعود عليهم بالنفع، كما توظف في ذات الوقت جملة من طاقاتهم الذهنية والبدنية والمهارية، مرتقية بمواهبهم وإمكانياتهم. تهتم هذه المخيمات والمشاريع الشبابية بتوفير أنشطة وبرامج متعددة الاهتمامات، تسهم في تطوير الأجيال الجديدة، وتنمّي لديهم قدراتهم وملكاتهم الذاتية في مختلف المجالات، لتشمل بدورها محطات متنوعة، منها ترفيهية ورياضية بالإضافة لأخرى فنية وثقافية، مصممة جميعاً لتعتني بفئة شبابنا الناشئ وشغل أوقات فراغه بشكل عملي وفعّال، بحيث تلبي الكثير من متطلباته الفكرية والبدنية، كما تشحذ أجزاء من طاقاته الإيجابية. استكشاف وابتكار في هذا العام وتحت عنوان «صيفك ويانا غير»، يأتي هذا المخيّم المتميّز بهدف تهيئة بيئة تربوية وصحيّة مناسبة، تلبي احتياجات الناشئة من الفئات العمرية ما بين 13 و18 عاماً، بحيث يتوافق مضمونه العام مع تطلعاتهم ويعّزز جملة من مهاراتهم المختلفة، محفّزا فضولهم المعرفي وطاقاتهم الشبابية، ليدفعهم نحو روافد البحث والاستكشاف والابتكار، حيث تنفذ أنشطة وبرامج المخيم في مختلف مراكز ناشئة الشارقة بكل من واسط والذيد وكلباء وخورفكان، وبمشاركة نحو 120 فتى ناشئاً، مشتملاً على العديد من ورش العمل والدورات التدريبية والصفوف التعليمية في علوم الفضاء والكيمياء وأساسيات التواصل الاجتماعي، مع أنشطة فنيّة أخرى، منها مجالات تنسيق الزهور والفنون المسرحية والتشكيلية، إضافة إلى الفقرات الترفيهية كألعاب المغامرات والرياضات المتنوعة. بيئة محفّزة وحول أهداف مخيم «صيفك ويانا غير»، تشير فاطمة محمد مشربك مدير ناشئة الشارقة بالإنابة، قائلة: «نحرص في ناشئة الشارقة على تحفيز الطاقات الإبداعية لمنتسبينا من الطلبة وتشجيعهم على الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ خلال موسم العطلة الصيفية، تناغماً مع رسالة الشارقة وتوجهها العام، والذي يحث ويسعى إلى اكتشاف، تنمية، واستثمار طاقات الأجيال الجديدة، وسط بيئة إماراتية مرحّبة ومحفّزة على مختلف شؤون الإبداع والابتكار، وعبر استقطابهم نحو المشاركة والتفاعل في برامج ومخيمات وأنشطة شبابية مطوّرة، صممت خصيصاً بحيث تستشرف المستقبل وتنهض بقدرات النشء، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والعالميين من ذوي الخبرات». وتضيف مشربك: «يقدم المخيم هذا الموسم باقة ملوّنة من البرامج الترفيهية والورش التعليمية التفاعلية، من تلك التي تتيح لأبنائنا فرصاً عدة للانخراط ضمن أنشطة حيوية مشوّقة، بحيث تجمع بين ستة مسارات مختلفة، تتمثل في حقول كل من معارف العلوم والتكنولوجيا، الآداب واللغات، وريادة الأعمال، إلى جانب الشأن الرياضي بمختلف تفرعاته، مع صفوف للفنون الابتكارية وتعّلم مهارات الحياة، سعياً وراء خلق وتأسيس أجيال قيادية، واعدة، وواعية، تتسلح بالعلم والخبرة والمعرفة، كما تؤثر في رسم المستقبل».

مشاركة :