وجد الباحثون أن الأطفال استفادوا من التعليم المنزلي في سنوات ما قبل المدرسة، وخاصة في مهارات القراءة والكتابة واللغة والحساب، ما أدى بدوره إلى تحقيقهم نتائج أعلى في القراءة والمهارات الرياضية في المدارس الثانوية. ووجد الباحثون أيضًا أن أنشطة محو الأمية في المنزل تؤدي إلى تعزيز المهارات اللغوية والقراءة، كما تحسّن مهارات العمليات الحسابية لدى الأطفال في الكبر. وارتبط حديث الآباء مع أطفالهم عن محتوى العمليات الحسابية مثل الأرقام أثناء قراءة الكتب لأطفالهم في مرحلة الطفولة المبكرة بتفوق هؤلاء الأطفال وتحقيق نتائج أفضل في الرياضيات في المرحلة الثانوية. وقال الدكتور سيمون ليهرل، قائد فريق البحث: "تؤكد نتائجنا الأهمية الكبرى لعرض الكتب وقراءتها للأطفال في الصغر، من أجل محو أميتهم وتعليمهم مهارات الحساب". وأضاف أن المهارات اللغوية المبكرة لا تؤدي فقط إلى تحسين مستوى القراءة لدى الأطفال ولكن أيضًا تعزيز قدرتهم في الرياضيات عند الكبر". وأشار ليهرل إلى أن "هذا البحث يظهر أن طلاب مرحلة ما قبل المدرسة الذين قرأ لهم آباؤهم كتبا وتحدثوا معهم بانتظام عن الكتب، حققوا نتائج أفضل في اختبارات الرياضيات في عمر 12 عامًا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :