قالت وزارة الأوقاف إن رسالتنا عظيمة، ومسئوليتنا أمام الله تعالى كبيرة ، وحمل أمانة التبليغ تنوء بها الجبال الصم، والوقت كالسيف، والعدو شرس، ولكن حسبنا صدق نيتنا مع الله تعالى في استرداد الخطاب الديني من الخونة والعملاء والجهلاء والمنتفعين وغير المهتمين والمتاجرين بالدِّين.وأضافت الأوقاف في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن دورنا أن نعمِّر الدنيا بالدِّين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، دورنا تجفيف منابع الفكر المتطرف، وبيان عظمة الأديان ورسالتها السمحة، وتحرير العقول المختطفة من الجمود والجحود والأفكار الهدامة والمتطرفة، وحماية من لم يختطف بعد من محاولات الاختطاف المستميتة.وأوضحت أن دور الوزارة هو عدم السماح للفكر المتطرف أن يخترق أوطاننا مرة أخرى أو أن يتغلغل في أي مكان من العالم، وطرد هذا الفكر الظلامي ومحاصرته أينما وجد وأينما كان، وأن نكون على قلب رجل واحد ، فنميل عليه ميلة واحدة، لا أن نبقى مغلولي الأيدي أو مهيضي الجناح.وطالبت الأوقاف بضرورة بناء جيلا شابا عصيًّا بعلمه وثقافته وفكره المستنير على أي جماعة متطرفة أو فكر إرهابي أو ظلامي، دورنا البناء لا الهدم، وأن نقف لكل هادم أو هدَّام بالمرصاد ، دورنا رد الناس إلى صحيح الدين ردًّا جميلا.
مشاركة :