الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الاثنين، إجراء اتصالات مع حركتين مسلحتين لإقناعهما بأن تكونان جزءا من الاتفاق مع المجلس العسكري، للوصول إلى سلام في مناطق النزاعات. وقالت عضو وفد التفاوض بقوى الحرية والتغيير، ميرفت النيل، للأناضول، "بدأنا اتصالات مع رئيس الحركة الشعبية/ شمال، عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، بهدف التوصل إلى صيغة رسمية حتى يكونوا جزءا من الاتفاق بيننا مع المجلس العسكري". وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، أعلن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، في السودان، التوصل - عبر وساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي - إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات. ويتولى المجلس العسكري السلطة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية. يتبع /// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :