أكد عدد من المسؤولين في مؤسسة الملك خالد الخيرية أنها تسعى من خلال تأسيس جائزة الملك خالد إلى خدمة المجتمع والمواطن، ورفعت شعار بناء الإنسان وتنمية المجتمع، وأشاروا إلى أن فرع جائزة الملك خالد في التنافسية المسؤولة التي تتبناها المؤسسة تهدف لبناء المسؤولية الوطنية لدى شركات القطاع الخاص، وتحفيزها على تبني مبدأ المسؤولية الاجتماعية ونشر وتوسيع هذه الثقافة في المجتمع. جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه المسؤولون ضمن اللقاء التعريفي بشأن فرع الجائزة عن "التنافسية المسؤولة" والذي نظمته الجائزة بالتعاون مع نادي المسؤولية الاجتماعية بالرياض واستضافتها غرفة الرياض أمس الاول، في إطار الشراكة والتكامل التي تجمع بين المؤسسة ونادي المسؤولية الاجتماعية سعياً لتعزيز ودعم جهود وبرامج بناء الإنسان السعودي، واستثمار برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات لخلق ميزة تنافسية مستدامة، وتحقيق منافع إيجابية للمجتمع. وأوضح عبدالله الحامد مشرف شؤون الجائزة أن جائزة التنافسية المسؤولة التي تعد واحدة من ثلاثة فروع تتبناها المؤسسة، تعمل على تشجيع منشآت القطاع الخاص في الانخراط في برامج المسؤولية الاجتماعية، وأشار إلى أن المؤسسة أسست بالتعاون مع منظمة "أكاونت أبيليتي" للاستشارات الدولية المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة لدى شركات القطاع الخاص ويهدف لرفع مستوى أدائها بصورة تنافسية. ثم قدم نافي برار ممثل "أكاونت أبيليتي" نبذة عن المؤشر السعودي فقال إن من أبرز التحديات التي تواجهه في المملكة تتمثل في تدريب القوى العاملة السعودية بما فيها النساء وتوظيفها، حوكمة الشركات، تغير المناخ، المياه، حفظ الطاقة، وندرة الموارد، مشيراً إلى أن المؤشر يريد خلق وعي لدى الشركات للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية. وكان اللقاء قد بدأ بكلمة لعسكر الحارثي رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية، عبر فيها عن اعتزازه بالشراكة بين مؤسسة الملك خالد ونادي المسؤولية الاجتماعية وغرفة الرياض، وقال إن جائزة التنافسية تنطلق من إيمان المؤسسة بأهمية الدور الفاعل لمنشآت القطاع الخاص في تبني برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما يلتقي مع اهتمامات وأنشطة نادي المسؤولية الاجتماعية، وجهود غرفة الرياض في دعم ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى القطاع الخاص.
مشاركة :