قالت كالة بلومبرج الأمريكية، إنّ المصارف الكبرى في العالم بدأت ما قد يشكل حملة واسعة النطاق لمقاطعة الليرة التركية، التي انهارت قيمتها بنسبة هائلة على مدار الشهور الماضية، وسط أزمة اقتصادية تلاحق الاقتصاد التركي. وأشارت الوكالة إلى أنّ من بين تلك المصارف “سوسيتيه جنرال، وكريدي أجريكول” الفرنسيان، و”البنك الملكي الكندي”، سحبت واحدا تلو الآخر توصيات أصدرتها سابقا بشراء مبالغ من العملة المحلية التركية، بعد أنّ وصل سعرها مقابل العملات الأجنبية إلى أدنى مستوياته. ونقلت بلومبرج عن مجموعة “أشمور بلس” أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاطر بدفع الاقتصاد التركي إلى انهيار مماثل للانهيار الذي شهده اقتصاد أمريكا اللاتينية في ظل الأنظمة الاشتراكية.
مشاركة :