وجهاء مكة يشّيعون البروفيسور سندي إلى مقبرة المعلاة

  • 4/10/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شيعت جموع غفيرة من المسؤولين ورجال الفكر والإعلام وأعضاء هيئة التدريس والتربويين ظهر يوم أمس الخميس البروفيسور فؤاد محمود محمد سندي العالم بعلوم السنة والتفسير واللغة العربية بجامعة أم القرى يتقدمهم معالي مدير جامعة أم القرى السابق البروفيسور عدنان وزان ومدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بصفر ومستشار وزير الحج والناطق الإعلامي للوزارة حاتم قاضي وجمع كبير من الأكاديميين والتربويين ووجهاء وأعيان مكة المكرمة الذين حضروا لتشييع ودفن الفقيد. حيث تمت الصلاة على الفقيد في المسجد الحرام وتم مواراة جثمانه في مقبرة المعلاة بالحجون حيث تحدث حاتم قاضي: رحم الله الفقيد حيث كان من علماء اللغة العربية على مستوى العالمين العربي والإسلامي والدولي وتلامذته الذين تخرجوا على يديه يعدون بالآلاف، ولديه مؤلفات وكتب تعد مراجع في اللغة العربية. وأشار عدنان وزان بأن الفقيد يعتبر من أنبل الرجال الذين خدموا مكة المكرمة وأهلها في مجال التفسير واللغة العربية والسنة النبوية قدم الكثير لدينه ووطنه ومجتمعه بكل إخلاص وتفاني رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وأضاف بكر بصفر بأن مكة المكرمة فقدت اليوم أخلص أبنائها الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على اللغة العربية عبر الكتب والتي ألفها بالإضافة إلى المحاضرات التي قدمها رحمه الله لتلاميذه. الجدير بالذكر بأن الفقيد ولد عام 1362هـ بمكة المكرمة وحصل على درجة الدكتوراة في تخصص لغة عربية لغويات نحو وصرف وعمل كمدرس متعاون مع جامعة أم القرى للتدريس بكلية اللغة العربية منذ 1407هـ وأشرف على مدارس التجربة بمكة المكرمة لتعديل كتب القراءة والكتابة للصف الأول الابتدائي ورأس شعبة اللغة العربية في الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة. ومن مؤلفات الفقيد الدكتور سندي ـ رحمه الله ـ كتاب: «قبسات من إعجاز كلام الله في سيرة كليم الله سيدنا موسى عليه السلام»، وكتاب «من عجائب القرآن اللغوية» وكتاب «المنتقى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم». المزيد من الصور :

مشاركة :