شيعت العاصمة المقدسة ظهرأمس رجل البروالإحسان الشيخ محمد سراج عطار في موكب حزين إلى مقبرة المعلاة بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام بحضور مئات الآلاف من أهالي مكة والزوار والمعتمرين. وشهد موكب الجنازة حضور عدد من أعيان ورجال أعمال مكة المكرمة وجدة يتقدمهم المهندس عمرعبدالله قاضي أمين العاصمة المقدسة الأسبق والدكتور سهيل حسن قاضي مدير جامعة أم القرى الأسبق والدكتور طارق جمال رئيس جمعية البر بمكة المكرمة والشيخ عبدالرحمن عمرخياط والدكتور فايزصالح جمال. وقد أدى جموع المصلين في المسجد الحرام بعد ظهرأمس الصلاة على الفقيد وأمَّ المصلين الشيخ الدكتورخالد بن علي الغامدي إمام المسجد الحرام. وبعد أن وصلت الجنازة إلى مقبرة المعلاة، تمت الصلاة عليها للمرة الثانية. وعبَّر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال عن حزنهم العميق لفقد أحد رجالات البر والإحسان في المملكة ووصفوه بأنه من أصحاب الأيادي البيضاء على الأيتام والفقراء والمساكين، وكان يعمل أعمالًا خالصة لوجه الله تعالى بعيدًا عن الأضواء حتى إنه لم يكن يرغب أن يعلم الناس أنه من قام بإنشاء قرية الأيتام في مدخل مكة المكرمة. المزيد من الصور :
مشاركة :