يحتفل العالم، الخميس، بـ”اليوم العالمي للسكان”، الذي يصادف تاريخ 11 يوليو/تموز من كل عام. تهدف هذه المناسبة الأممية، إلى زيادة الوعي لدى جميع شعوب العالم بالقضايا المتعلقة بالسكان عموماً، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لحل مشاكل السكان. ويقوم النشطاء من مختلف أنحاء العالم في هذا اليوم، بدعوة القادة وصانعي السياسات والمنظمين على المستويات الشعبية وغيرهم إلى المساعدة في جعل الصحة والحقوق الإنجابية أولوية في أعمالهم. ووفقاً لما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، فإنه بعد أن تم الإعلان عن بدء الاحتفال باليوم العالمي للسكان في العام 1989، تم الاحتفال بهذه المناسبة لأول مرة، خلال العام التالي في 11 يوليو/تموز من العام 1990 في أكثر من 90 بلداً مختلفاً. وكانت الجمعية العامة للمنظمة الأممية، قد قررت بموجب قرارها المؤرخ في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، استمرار الاحتفال بهذا اليوم العالمي، وذلك لتعزيز الوعي بقضايا السكان وعلاقتهم بالبيئة والتنمية. وفى مصر نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انفوجرافيك يشير الى الدور التى قامت به الحكومة من أجل الحد من الزيادة السكانية، فانطلقت حملات تنظيم الأسرة والهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للأسر. أما في فلسطين قال مكتب الإحصاء الفلسطيني: إن هناك حوالي 13 مليون فلسطيني في العالم منهم نحو 5 ملايين في دولة فلسطين. وأضاف في تقرير خاص بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يوافق الخميس، إن 1.59 مليون فلسطيني يعيشون في أراضي 1948، و5.91 مليون يعيشون في الدول العربية، إضافة إلى 720 ألفا يعيشون في الدول الأجنبية. ولفت إلى أن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2019 نحو 826 فرداً في كل كيلومتر مربع في فلسطين، بواقع 528 فرداً في الكيلومتر المربع في الضفة الغربية، مقابل 5,453 فرداً في الكيلومتر المربع في قطاع غزة. ومن عمان أشارت الدكتورة سوسن الدعجة، أستاذ علم الاجتماع خلال مداخلة على قناة الغد، اليوم الخميس أن قبل 25 عامًا، عُقِد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية بالقاهرة عام 1994 واعتمدت 179 حكومة برنامج عمل ذو رؤية يهدف إلى حماية صحة وحقوق النساء والفتيات وتعزيز تمكينهن. وأضافت أنه في عام 1994، دعا القادة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يقارب 83 مليون شخص، يُضافون في كل عام إلى العدد الإجمالي لسكان العالم. ومن المفترض أن يصل عدد السكان خلال العام 2030 إلى ما نحوه 8.6 مليار نسمة. ومع حلول العام 2050، من المفترض أن يصل العدد إلى أكثر من 9.8 مليار نسمة. ومع انتهاء المئوية الأولى للألفية الثالثة، تقدر المنظمة الأممية أن يصل عدد السكان إلى 11.2 مليار نسمة في العام 2100، وفقاً لإسقاطات المتغيرات المتوسطة.
مشاركة :