في مثل هذا اليوم 9 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسكان الأصليين، وذلك بعد تزايد وتيرة اهتمام الهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الحقوقية حول العالم، بالسكان الأصليين حول العالم، الذين واجهوا لعقود محاولات تهميش واضطهاد وإبادة في أوطانهم، وبالأخص في أمريكا والمكسيك والبرازيل.وبدأت الاحتفالات في عام 1994 وكانت منظمة العفو الدولية حددت جملة من التدابير بشأن الاهتمام بالسكان الأصليين حول العالم، ورعايتهم وصيانة حقوقهم الإنسانية.ومن ضمن هذه التدابير التعاون الوثيق مع الشعوب الأصلية لوضع نظام فعال لحمايتهم محليا ودوليا، وضمان الاعتراف بحقوقهم في الأراضي وترسيم الحدود ووضع حلول عادلة للنزاعات القائمة، واعتماد إعلان قوي يصدر من الأمم المتحدة، يتضمن حقوقا مشروعة لهؤلاء السكان والتصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم ١٦٩ الخاصة بهم.وفي الصكوك الدولية لحقوق الإنسان فإن تعبير الأصليين يشير عمومًا إلى الجماعات الثقافية المميزة التي تعود صلتها بأراضيها إلى ما قبل عهود الاستعمار وقيام الدولة الحديثة، وتتمتع بتقاليد وثقافات أصيلة.