الأزهر يبرز تعامل النبي مع النساء

  • 7/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الخاصة بالأزهر الشريف، ضمن كيف عاملهن، بعضا من مواقف النبي (صلى الله عليه وسلم ) مع النساء.وتابعت: كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالنساء، لذلك كان يحرص على حمايتهنَّ من الأذى الجسدي أو المعنوي، ويُظهِر رحمته بهنَّ، وكان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يوصي بالنساء خيرًا، ويقول: « اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا». البخاري ومسلموقال صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب أكثر من مئة ألف من المسلمين في حجة الوداع: «وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ». رواه الترمذي وأحمد.وأضافت، قال النبي: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي». الترمذي وابن حبان وغيرهما، لافتة إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في جملة بلاغية رائعة قال إن النساء يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة، ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، فيقول: «إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ«.وشددت بل إنه صلى الله عليه يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: «لا يَفْرَك مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ«، وقال الله رب العالمين: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}.النساء:( 19)، وصدق الله إذ يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. الأنبياء:(107)

مشاركة :