أكد الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، كلف في أول إجراء بعد هجوم بنغازي، رئيس الأركان العامة عبد الرازق الناظوري، بالتحقيق الفوري مع جميع الأجهزة الأمنية المسؤولة عن تأمين بنغازي، لافتا إلى أن المدينة تضم جهاز أمن داخلي، وجهاز استخبارات عسكرية، وغرفة حماية وتأمين للمدينة.وفي سياق متصل، أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، خلال تصريحات صحفية لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء اليوم الخميس، أن هناك 3 دوافع رئيسية تقف وراء التفجيرات، أولها هو محاولة الخلايا الإرهابية النائمة إثبات أنها لا تزال موجودة وقادرة على القيام بعمليات من هذا النوع في مدينة تم تأمينها مثل بنغازي أما الدافع الثاني في رأي المحجوب، فهو قرب انتهاء معركة طرابلس وتحريرها من قبل الجيش الليبي.واعتبر المحجوب أن السبب الثالث هو "الزخم الشعبي الرافض لما حدث في مجزرة غريان، حيث قتل الجرحى"، ما دفع الميليشيات لمحاولة الانتقام.وأردف قائلا: "إن معركة طرابلس شارفت على الانتهاء، فالجيش وصل إلى شارع الإبل، ونهاية شارع القدس، وهو الآن على تخوم صلاح الدين، ما يعني أنه أصبح على تخوم طرابلس.. بدأ العد التنازلي ولحظة الصفر اقتربت".