قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "ان الاحتلال الإسرائيلي أعلن نيته هدم 16 عمارة سكنية تضم 102 شقة، في وادي الحمص ببلدة صور باهر في مدينة القدس، يقع بعضها في المناطق "أ" وبعضها في منطقة "ب" واخرى في "ج"، ورسالتنا لهذا الاحتلال الذي الغى تصنيفات المناطق نحن أيضا لن نتعامل مع هذا التقسيم الجائر لأرضنا، ونطالب العالم بالتدخل الفوري لمنع الاحتلال من الهدم".جاء ذلك خلال مشاركته في حفل افتتاح مؤتمر مغتربي أبناء محافظة بيت لحم الثاني، اليوم الخميس في قصر المؤتمرات بيت لحم، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات الاعتبارية.ووفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية العام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريًا، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.أما المناطق "ج"، والتي تمثل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني "هناك 3 مليارات مسيحي في العالم بعضهم لا يعلم ان السيد المسيح ولد في مدينة بيت لحم، نريد أن نطلق هذا شعار "السيد المسيح ولد في بيت لحم، وبيت لحم في فلسطين"، ونتمنى من اهلنا المغتربين نشر هذا الشعار حول العالم بكافة اللغات". وتابع اشتية "سيدنا المسيح ونبينا محمد تركا بصمة في مدينة القدس، لنفخر بها من تاريخ ودين يضفي على مدينة القدس هيبتها وتاريخها وتراثها وروح التآخي الإسلامي المسيحي فيها".وأردف رئيس الوزراء الفلسطيني "هذه الارض ارضنا، ونحن الذين أعطيناها اسمها وجوهرها وهويتها، وسنبقى أوفياء لجغرافيا فلسطين وللرواية، فلا يمكن لأحد أن يزور الرواية الإسلامية والمسيحية عن فلسطين". وقال اشتية "نحن اكثر شعب متعلم في المنطقة، بين كل 1000 فلسطيني يوجد 27 خريجا جامعيا، نحن ساهمنا في بناء العديد من الدول، وحان الوقت للمغتربين الفلسطينيين بناء بلدهم، فالمسؤولية مشتركة ونحن شركاء في الوطن".
مشاركة :