رد أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري أمس على رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمد رعد، مشيرا إلى أن صدور اللبنانيين ضاقت بممارسات حزب الله. ورأى الحريري أن رد رعد على بيان سعد الحريري يؤكد وجود تباين واضح واستراتيجي ومنهجي بين حزب الله وتيار المستقبل. ولفت إلى أن هذا التباين لا يتوقف عند حدود الحدث اليمني، بل يسبقه ويتعداه إلى قضايا سبق للحريري أن حددها في ذكرى الرابع عشر من شباط، وفيها على سبيل إنعاش ذاكرة النائب، قضية الاستقواء بالسلاح على الدولة واللبنانيين، وقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وإخفاء المتهمين من الحزب، وقضية الخروج على الإجماع الوطني والذهاب إلى نصرة الرئيس السوري بشار الأسد في حروبه ضد شعبه، وقضية زج أنف لبنان في الصراعات الإقليمية في العراق واليمن والبحرين وسواها وهكذا دواليك من قضايا تضع لبنان منذ سنوات، وبإرادة مباشرة من حزب الله، فوق صفيح ساخن من الانقسامات الوطنية والفتن الطائفية. أمنيا، نفذت قوى الأمن الداخلي عملية انتشار واسعة في مدينة طرابلس وذلك تحسبا لردة فعل على مقتل الإرهابي أسامة منصور واعتقال الشيخ خالد حبلص. وأشارت قوى الأمن الداخلي في بيان لها أمس أنه «نتيجة المتابعة والاستعلام والرصد المكثف تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحديد مكان تواجد الشيخ خالد حبلص في مدينة طرابلس في منطقة باب الرمل في طرابلس، مضيفة: لدى قيام دورية من شعبة المعلومات بتوقيف حبلص اثناء تواجده داخل سيارة نوع كيا بيكانتو بقيادة المدعو امير الكردي، توقفت سيارة نوع أوبل بداخلها شخصان حيث اقدم الشخص الذي كان جالسا بجانب السائق على اطلاق النار باتجاه عناصر الدورية، ما أدى إلى اصابة عنصرين بجروح طفيفة فرد عناصرها بالمثل نتج عنها مقتل الشخصين وتوقيف حبلص والكردي. وأشارت الى ان القتيلين هما المدعوين أسامة منصور واحمد الناظر، كما تبين ان منصور هو الشخص الذي قام باطلاق النار وبحوزته حزام ناسف عمل الخبير العسكري على تفكيكه.