قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إنّ الحج فرض على كل قادر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، طالما كان مكلفا، وكذلك العمرة تجب على قول أحد أهل العلم وعلى قول آخر من السنن المؤكدة.وأضاف علام، خلال إجابته عن سؤال نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونة: «ما حكم الحج والعمرة بالتقسيط ؟»، أنّه طالما كان الشخص قادرا، يذهب تقربا إلى الله عز وجل ومؤديا لما افترضه عليه أو ما أوجبه عليه أو ما سنّه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أما إن كان غير قادر فلا يجبر على تحصيل الأسباب التي تؤدي إلى هذا الفرض، ويسقط الفرض ولا يسأل طالما كان عاجزا عن التكليف.وتابع مفتي الجمهورية أنّه إذ أراد الشخص أن يحج أو يعتمر بالتقسيط فإنّ هذا مما لا حرج فيه شرعا، إذ إنّ هذه الخدمة التي تؤدى من قبيل المنفعة والمنافع كالأعيان كما يقول ابن قدامة الحنبلي وغيره من العلماء، مضيفا: "إذا توسطت السلعة أو العين في المعاملة فإنّه لا ربا".وأشار الى أن الحج فرض على كل قادر مستطيع بدينًا وماليًا، فإذا أراد الإنسان حج بيت الله الحرام أو العمرة بالتقسيط فلا حرج فيه شرعًا لأن هذه الخدمة التي تؤدى هي من قبيل المنفعة، وإذا توسطت المنفعة في المعاملة فليس فيها ربا.