رأس الخيمة: علي البيتي هيمن نادي خورفكان على جوائز دوري الهواة لموسم 2018-2019، ففي حين رأى البعض أن الأمر مبالغ فيه، رأى البعض الآخر أن بطل دوري الدرجة الأولى يستحق ذلك. وكان العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب فريق خورفكان حصل على لقب أفضل مدرب في دوري الدرجة الأولى للموسم 2018-2019، بعدما قاد المدرب المخضرم فرقة النسور للصعود لدوري الخليج العربي،فيما نال علي خليل مدير الفريق لقب أفضل إداري، وحصل المهاجم عادل صقر على لقب أفضل لاعب مواطن في البطولة (نجم الموسم )، والبرازيلي رودريجو على جائزة أفضل لاعب أجنبي. وسيتم توزيع جوائز دوري الدرجة الأولى خلال قرعة كأس صاحب السمو رئيس الدولة. واعتبر المحلل عمار الدوخي أن الاختيارات منطقية إلى حد كبير وقال: اختيار خورفكان كأفضل فريق منطقي وصحيح فهو بالنتائج الفريق الأفضل. لم يكن خورفكان مرشحاً للصعود فالتوقعات كانت كلها في مصلحة حتا والحمرية والعروبة ثم فريق دبا الحصن ولم يكن خورفكان ضمن الفرق الأربعة المرشحة للصعود، لكنه فرض نفسه بفضل واقعية مدربه وحسن تعامل الفريق مع البطولة واعتقد أن اختيار المدرب عبدالوهاب عبدالقادر أفضل مدرب في الموسم طبيعي لأنه من قاد الفريق للإنجاز ويحسب لعبد القادر أنه حول «النسور» من فريق في منتصف الجدول إلى الفريق الأول والأفضل وكانت طريقة المدرب كلمة السر في نتائج وأداء الفريق فهو لعب بطريقة متحفظة واعتمد على الهجمات المرتدة في الكثير من المباريات وكانت نتائج خورفكان مع المنافسين المباشرين عاملاً مهماً في الإنجاز، وإذا قارنا لاعبي خورفكان بنظرائهم في الحمرية وحتا والعروبة فإنهم ليسوا الأفضل لكن طريقة اللعب والانضباط التكتيكي والخططي صنعت الفارق مع الإشارة إلى دور أربعة لاعبين في نجاح هذه الخطة هم سيف محمد وعادل صقر وعبد القادر قمبر والبرازيلي رودريجو. وتحدث عن عادل صقر لافتاً إلى أنه نجم الموسم بالفعل واللاعب الأكثر تأثيراً في فريق خورفكان، وأشار إلى أنه سجل خمسة أهداف وصنع مثلها أو أكثر، وذكر أنه وظف خبراته لمصلحة الفريق، وأفاد بأن دوره في تبديد الوقت واستدراج المدافعين لارتكاب مخالفات معه مكن الفريق من الفوز في مباريات صعبة. وقال الدوخي إن ما كان يقوم به علي صقر افتقدته فرق أخرى كانت جيدة جداً ومميزة لكنها لا تملك لاعباً مثل عادل صقر. ورأى الدوخي أن اختيار رودريجو أفضل أجنبي قد يكون غير موفق وقال: هناك من يعتقد أن فينيكيوس أفضل أجنبي فهو هداف البطولة ومع فريق لم ينافس على الصعود،ورودريجو مع دوره الكبير هناك لاعبون في خورفكان صنعوا أهدافاً أكثر منه وحتى أهدافه معظمها من ركلات جزاء، لكن هذا الكلام لا يعني أن ردوريغو لم يكن جيداً بالعكس كان كذلك وله أدوار مهمة وتميز بمجهوده الوافر وكان مفتاح لعب وعنصراً بارزاً في فريقه وفي البطولة بصورة عامة ومن اختاروه نظروا إلى هذا الجانب، لكن إذا نظرنا إليه كصانع ألعاب فهو لم يصنع أهدافاً كثيرة وهناك لاعبون في الفريق نفسه صنعوا أهدافاً أكثر منه، أما علي خليل فهو يستحق أفضل إداري بكل تأكيد. واعتبر الدوخي أن جمهور خورفكان هو أفضل جمهور في البطولة، واقترح الدوخي على اتحاد كرة القدم تخصيص جائزة أسبوعية لأفضل لاعب في الجولة، مبيناً أن هذا الاقتراح من شأنه تطوير أداء اللاعبين وتحفيزهم، وبالتالي ارتفاع مستوى المباريات والمنافسة بصورة عامة.