خليفة يصدر قانوناً بتأسيس هيئة أبوظبي للطفولة

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رانيا الغزاوي ومحمد علاء وآية الديب و(وام) أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تتبع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.ونص القانون على أن تكون للهيئة شخصية اعتبارية مستقلة وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة للتصرف، وتختص بوضع استراتيجية شاملة لتطوير الطفولة المبكرة في الإمارة، ومراجعة السياسات والبرامج المتعلقة بالطفولة المبكرة وتقييمها بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى اقتراح التشريعات والسياسات والأنظمة المتعلقة بالطفولة المبكرة ورفعها للاعتماد وفقاً للتشريعات السارية.وتعرف مرحلة الطفولة المبكرة على أنها المرحلة من بداية الحمل إلى سن ثماني سنوات.كما منح القانون الهيئة الصلاحيات اللازمة لإدارة وتنفيذ المسائل المتعلقة بالطفولة المبكرة، والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لوضع الخطط اللازمة لتطوير برامج الطفولة المبكرة وكيفية تقديم الخدمات المتعلقة بها. ويندرج تحت اختصاصات الهيئة إعداد البحوث والدراسات المتخصصة في مجال تطوير الطفولة المبكرة والاطلاع على أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية واقتراح أفضل الحلول والتوصيات.أكد عدد من المسؤولين في أبوظبي أن دولة الإمارات لم تأل جهداً في سبيل دعم تنمية الطفل والأسرة، مشيدين بإصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بتأسيس «هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة» تتبع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ذلك القانون الذي يؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها قيادتنا الرشيدة للطفل، وحرصها على رعايته وتهيئة كل الفرص بهدف توفير بيئة مثالية لتربيته لينعم في حاضره ومستقبله ويكون صالحاً لقيادة مسيرة التنمية في البلاد.وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام إن القيادة الرشيدة دائماً ما تضع دعم تنمية الطفولة نصب أعينها، حيث ترعى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الطفل بشكل كبير وتوفر له البيئة المثالية وتهتم بكل ما يخصه من تربيته وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك.وأشارت إلى أن سموها توجه دائماً بالاهتمام بأطفالنا وتدعو إلى وضع البرامج الخاصة التي تؤهلهم للحاضر والمستقبل، بعد أن أقرت الاستراتيجيات الخاصة بذلك، كما وجهت سموها بإنشاء مجلس استشاري للأطفال وأعلنت عن جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس لتكريم الفائزين في برنامج الوقاية من التنمر، الذي نفذه المجلس بنجاح خلال السنوات القليلة الماضية.وقالت الريم الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إن دولة الإمارات سباقة دائما إلى تقديم كل ما يفيد مواطنيها خاصة الأطفال منهم، مضيفة أن قانون إنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة يعبر عن الاهتمام الشديد الذي أولته القيادة الرشيدة للطفولة حيث وفرت الفرص ليستفيد الجميع من وسائل التعليم والصحة والثقافة وكل مقومات الحياة. وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إن إنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة يؤكد حرص دولة الإمارات على تنشئة جيل المستقبل وإعداده لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة، التي تشهدها الدولة في كافة المجالات لافتة الى أن اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير الرعاية للطفل الإماراتي، نابع من رؤية حكيمة عملت على تنفيذ مبادرات رائدة في رعايته بوطن التسامح.واعتبرت الدكتورة شيخة محمد الملا، عضوة المجلس الأعلى للطفولة المبكرة في ابوظبي، أن انشاء الهيئة سيكون بمثابة تشجيع للباحثين والدارسين لإجراء مزيد من البحوث التي ترتبط بهذه الفئة العمرية.وقالت: الهيئة ستساهم في تطوير البحث العلمي حول كافة الموضوعات والقضايا التي ترتبط بالأطفال في هذه المرحلة، وأضافت أن الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة يتطلب تضافر الجهود والاهتمام بجوانب عدة كالجانب الصحي والتعليمي. ورأت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفولة والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية أن مرحلة الطفولة المبكرة هي أخطر مرحلة في حياة الطفل، حيث تعتبر المحرك الأساسي للمراحل المقبلة للطفل والتي تهتم بها مؤسسات وهيئات أخرى. وثمنت فاطمة الحمادي رئيسة قسم تنمية الطفولة في مؤسسة التنمية الأسرية، إصدار القانون بإنشاء الهيئة، قائلة: القانون يأتي في وقته حيث كنا في حاجة إلى مؤسسة تعنى بالطفولة لأهميتها لأنها مرحلة تبنى عليها حياة الإنسان بالكامل فيما بعد، فإذا تأسست هذه المرحلة العمرية بشكل صحيح، سنجد أطفالنا أسوياء متفاعلين مع مجتمعهم بإيجابية. وأكد حمد المحياس الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في شركة «ضمان» أن حكومتنا الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل دعم المجتمع بكل فئاته ولا شك أن فئة الأطفال تحتل مكانة كبرى من هذا الاهتمام وهذا هو النهج الذي سارت عليه الدولة منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. أكد محمد علي الشرفاء الحمادي الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في ابوظبي ان إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قانون انشاء هيئة ابوظبي للطفولة المبكرة، يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالطفولة المبكرة ونشأة هذه الفئة في المجتمع بشكل سليم، وذلك منذ بداية الحمل بما في ذلك الاهتمام بالحامل لإنجاب أطفال أصحاء لا يعانون الأمراض. وأضاف: «إن انشاء هذه الهيئة من شأنه تطوير وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للأجنة خلال فترة الحمل وللأطفال حتى عمر 8 سنوات». من جانبها أكدت الدكتورة نوال الكعبي المدير الطبي التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في ابوظبي، أن القانون الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة بتأسيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة يجسد اهتمام الدولة بالتركيز على بناء الإنسان حيث إن طفل اليوم هو قائد المستقبل، حيث يضمن الاهتمام به وبمستقبله قوة الدولة في المستقبل، كما ان التنشئة الصحيحة للأجيال لان يكونوا عظماء في بلادهم تبدأ من عمر الطفولة، لذا فإن قرار صاحب السمو قرار حكيم نابع من رؤية سديدة، تدعم الأجيال القادمة.وقالت المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والمقرر للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية: قيادتنا في الإمارات أخذت على عاتقها شخصياً مأسسة رعاية الطفولة، ووضع استراتيجيات وتشريعات عززت القيم والعادات الإماراتية التي ترعى الطفل، واليوم يأتي القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، بإنشاء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، خطوة أخرى تُجسّد هذا الاهتمام.وقال الدكتور مروان الكعبي، مدير إدارة الجاهزية واستمرارية الأعمال في شركة صحة: ركز القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقادة المؤسسون على بناء لبنات الدولة العصرية المتكاملة، والتي أوصلت دولة الاتحاد لمصاف أكثر دول العالم تقدماً واحتراماً للإنسان بما حققته من إنجازات ومستويات معيشة عالية.ومن أهم هذه العناصر التي حازت الاهتمام والدعم، عنصر الطفل والطفولة والأسرة، والتي تعدّ من اللبنات الأهم في بناء المجتمع؛ لما لها من أهمية في صناعة الإنسان وقدراته الذهنية والنفسية والبدنية.

مشاركة :