مصطفى كامل/الأناضول أعربت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تخوفها من انتشار فيروس الإيبولا "بوتيرة أسرع" في البلاد، على خلفية اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس في مدينة غوما شرقي البلاد، المكتظة بالسكان قرب حدود رواندا. وقالت الوزارة في بيان أن حالة الإصابة هي لرجل في منطقة بوتيمبو بالمدينة التي يعيش بها أكثر من مليوني شخص، حسبما نقلت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، الإثنين. وتبحث السلطات في الكونغو الديمقراطية بمساعدة منظمة الصحة العالمية في سبب ظهور حالة الإصابة بهذه المنطقة. وقال هارونا دجينجاري، من قسم الاستجابة للإيبولا في منظمة الصحة العالمية إن السلطات "رصدت حافلتين استقلهما الرجل المصاب قبل وصوله الأحد إلى غوما"، حسب المصدر نفسه. وأضاف أن حالة الإصابة "مقلقة " لأن غوما هي "بوابة هذه المنطقة نحو العالم الخارجي". وأرجعت السلطات في الكونغو الديمقراطية أيضا تخوفها من تلك الحالة،لاكتشافها في مدينة على بعد أكثر من 350 كيلومترًا إلى الجنوب من موقع جرى فيه اكتشاف ثاني أكبر تفش للإيبولا قبل عام. وكان فيروس الإيبولا قد أودى بحياة نحو 1700 شخص في الكونغو الديمقراطية، في سنوات سابقة.وتوفي أكثر من ألف و 405 أشخاص على الأقل منذ 11 من يونيو/ حزيران 2018، حسب منظمة الصحة العالمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :