92 مليار درهم تمويلات واستثمارات صندوق أبوظبي للتنمية في 90 دولة

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد صندوق أبوظبي للتنمية أن إجمالي التمويلات والاستثمارات التي قدمها منذ انشائه بلغت 92   مليار درهم، موضحاً أن النشاط التنموي الذي حققه على مدى أكثر من أربعة عقود ونصف ساهم في تمويل مشاريع تنموية في 90 دولة في مختلف قارات العالم، وبقيمة اجمالية بلغت حوالي 89 مليار درهم، منها 46 مليار درهم إجمالي المنح الحكومية، و43 مليار درهم إجمالي القروض الميسرة، كما كان لاستثمارات الصندوق البالغ قيمتها ثلاثة مليارات درهم دوراً مهماً في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للسكان في الدول المستفيدة. وأشار الصندوق في تقرير له بمناسبة مرور48 عاماً على تأسيسه من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 15 يوليو من العام 1971 إلى أن الصندوق ساهم في تمويل آلاف المشاريع التنموية بالدول النامية في قطاعات، الإسكان، الطاقة، الصناعة، النقل والمواصلات، والتعليم، والصحة والزراعة والمياه والري، ولم تتركز جهود الصندوق على دولة بحد ذاتها، بل تعامل مع مختلف الدول في معظم قارات العالم، كما قام الصندوق بتكوين شراكات هامة مع مؤسسات تمويلية دولية لتحقيق أهدفه التنموية والنهوض بالمجتمعات وتحسين الظروف المعيشية لها، من خلال العمل مع حكومات الدول المستفيدة كشريك فعال في تنفيذ خططهم التي تندرج ضمن أجندتهم الوطنية والمساهمة بتمويل مشاريع حيوية تعمل على إحداث نقلة نوعية وتأثيراً ايجابياً. وذكر التقرير أن مساهمة الصندوق في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية كانت حاضرة وبقوة خلال السنوات الخمس الماضية، مما أسهم في تصدر دولة الإمارات ضمن قائمة أكبر المانحين الدوليين على مستوى عالمي في مجال المساعدات التنموية الرسمية للأعوام 2013 ولغاية 2017، وفقاً للبيانات التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبهذه المناسبة، قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي " إن النتائج التي حققها الصندوق على مدى السنوات الماضية تدل على ثبات النهج الذي تسير عليه استراتيجية الصندوق في مجال تقديم العون التنموي وتصميمه على لعب دور فاعل في تحقيق الأهداف التنموية ومساعدة شعوب الدول النامية على تطوير قدراتها الاقتصادية والاجتماعية وتمكينها من التغلب على التحديات التي تواجهها. فضلاً عن الجهود التي يبذلها الصندوق لدعم الاقتصاد الوطني وتنمية قدراته. وأضاف: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل وبذل اقصى الطاقات لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة عالمياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسنحافظ على مكانتنا في المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات بين دول العالم، لافتاً إلى أن الصندوق سيبقى الداعم القوي والمساند لكافة الشعوب في الدول النامية لخدمة الإنسان وتحقيق الرفاه والعيش الكريم له.    ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :