طالب عدد من سكان أحياء جنوب جدة -غليل-بترمين-القريات-الثعالبة- بتطوير أحيائهم وملاحقة العمالة المخالفة منها مبدين تذمرهم من غياب الإنارة والسفلتة واتساع برك الصرف يضاف الى ذلك تراكم النفايات ونشوء برك متسعة لمياه الصرف وقال خالد عمران: وجود برك مياه الصرف في الطرقات يضايقنا ولكن ما لم يكن بالحسبان أن تداهم تلك المياه خزانات المنازل مرجعًا السبب إلى سوء عمل شركات الصيانة مما تسبب في تآكل التمديدات وحدوث تلك المشكلة. وشاركه علي الناشري منوها الى وجود بائعات القورو واللحوح الموجودات داخل الحي و يمارسن حياتهن بكل أريحية وأضاف: إنه عند دخولك إلى الحي ومشاهدة منظر الشوارع الداخلية فأول ما سيوحيه إليك عقلك بأنك في أحد القرى النائية قديمًا وذلك لانعدام السفلتة وارتفاع مستوى الطريق حتى أنه أصبح في بعض المواقع داخل الحي يقارب نوافذ المنازل، ساعد مديني قال: إن حي غليل مشهور في عدة دول أفريقية وأن الوافد من بلده يعرف أين سيتوجه حينما يصل إلى المملكة حيث يستقطبه أبناء جلدته حيث تجد العشرات يقيمون في مسكن واحد ويسببون الازعاج لسكان الحي الأصليين، كما أن الحي يعج ببعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتعاملون في الممنوعات، ولكن الجهات المختصة تقف لهؤلاء بالمرصاد حيث إنه يتم ضبطهم ليلقوا جزاءهم. وبين رائد علي: أن النفايات تتراكم داخل الحي ولا تجد من يقوم بإزالتها وهو ما أدى الى انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات بشتى أشكالها حيث لا يظهر عمال النظافة إلا فيما قل وندر وإن وجدوا لعمليات التنظيف فهم لا يقومون بإزالتها بشكل كامل. وشاركه الحديث عمر هاشم : إن بعض شوارع الحي تخلو من حاويات جمع النفايات وهو ما أسهم في تراكم النفايات. مشيرًا إلى أن الأمر قد تم رفع طلب به إلى الأمانة. قائدو الشاحنات ثامر القرني قال: إنه لن يقبل العيش في حي غيره لأنه على حد قوله يرتبط معه بذكريات جميلة لا تنسى معلنا في نفس الوقت عن سعادته بالتطوير الذي سوف ينقل الحي إلى مصاف الأحياء النموذجية. وأشار إلى أن قائدي الشاحنات يزيدون من معاناة السكان، لأنهم حولوا شوارع الحي إلى مواقف للشاحنات وورش متنقلة تعمل أينما تعطلت هذه الشاحنات، فبدت الأماكن وكأنها أراضٍ تنتج البترول وهي عكس ذلك تصدر الأمراض والروائح الكريهة، تتلف الطبقات الأسفلتية، وتحيط بها النفايات ومخلفات البناء والإطارات التي انتشرت بشكل لافت، يؤكد أن الحي يقع خارج دائرة الاهتمام. المزيد من الصور :
مشاركة :