نافذة على الصحافة العالمية: عنصرية «ترامب» الصارخة لصالح «أمريكا بيضاء»

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

صدرت افتتاحيات وتحليلات الصحف العالمية، تحت عنوان متشابه تقريبا: «ترامب يطالب أربع نائبات في الكونغرس بالعودة إلى بلادهن»، في توصيف لعنصرية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.. ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسيةن مقالا جاء فيه، تغريدات ترامب وصفت بالعنصرية، وكان من المفترض أن تلعب التغريدات دورا في جمع صفوف المعارضة على صوت رجل واحد، ولكن الديمقراطيين أظهروا تضامنهم مع النائبات البرلمانيات الأربعة..وانتقدت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، حديث ترامب قائلة إن «الرئيس لا يريد جعل أميركا عظيمة مرة أخرى، بل يريد جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى».. ويضيف المقال:  إنه من الواضح أن ترامب سيجعل من موضوع الهجرة ورقته الأساسية في الحملة الانتخابية للرئاسيات الأمريكية عام ألفين وعشرين.  عنصرية «ترامب» الصارخة وأشارت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية، إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها نائبات من أصول أجنبية من الحزب الديموقراطي إلى العودة من حيث أتين إذا كانت الولايات المتحدة لا تروق لهن.. وذكرت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل حتى خارج الولايات المتحدة، ودفعت الكثيرين من كتاب الرأي إلى توجيهه انتقادات حادة لترامب واتهامه بالعنصرية..رد النائبات الديمقراطيات  الأربعة لم يتأخر، وقد  وصفن تصريحاته بالعنصرية الصارخة ضد المنتخَبين وبالعمل لتحقيق أجندة القوميين البيض وبمحاولة صرف انتباه الرأي العام عن ممارسات إدارته الفاسدة وغير الانسانية.  «حوار طرشان» بين واشنطن وطهران وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن وزراء الخارجية الأوروبيين الذين اجتمعوا يوم أمس في بروكسيل لم يعيدوا فرض العقوبات على طهران ليتركوا فرصة أخيرة للحوار.. وأشارت الصحيفة إلى أن حوار طرشان يسود بين واشنطن وطهران في ظل عدم قبولهما التنازل عن مواقفهما مما يعقد مهمة الاتحاد الأوروبي ويضعه في موقف العاجز عن نزع فتيل هذه الأزمة، ويزيد من تعقيد عمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تكلف بأداء مهمة وساطة بين الولايات المتحدة وإيران.. وذكرت الصحيفة، أنه  في ظل التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة، يحاول الأوروبيون إنقاذ الاتفاق النووي، لكنهم يصطدمون بالعقوبات الأمريكية.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه:  إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الإيراني حسن روحاني كانا قد حددا تاريخ الخامس عشر من يوليو/ تموز الجاري كآخر موعد لإيجاد سبيل للحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى الرغم من المساعي الفرنسية الحثيثة من خلال إرسال المبعوث الفرنسي إلى طهران. فإن رفض كل طرف تقديم تنازلات للآخر عقد من المهمة، لذا يبدي الأوروبيون قلقهم الكبير من التصعيد المتزايد بين الجانبين .. لكنهم لايزالون يثقون في جدوى الحوار إذ امتنع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن فرض العقوبات على طهران بل دعوها إلى التراجع عن أنشطتها النووية واحترام التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.. إلا أن المعضلة الأكبر في القضية هو دور المتشددين الإيرانيين وعلى رأسهم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي يرفض الحوار مع واشنطن، هؤلاء مصرون على التعامل بقاعدة السن بالسن، وفي هذا السياق تم اعتقال الباحثة الإيرانية الفرنسية، فاريبا عادلخاه في ظل اتهامات دائما ما توجهها الحكومة الإيرانية للحكومات الغربية بالتجسس، مايدل على المتطرفين قد قرروا جيدًا إزعاج خصومهم داخل إيران وخارج حدود البلاد.  هل تفوز«أورسولا فون» بمنصب رئيسة المفوضية الأوروبية؟ يصوت البرلمان الأوروبي اليوم لقبول أو رفض انتخاب «أورسولا فون دير ليين » لمنصب رئيسة المفوضية الأوروبية، والتصويت سيكون بمثابة اختبار حقيقي للمرشحة.. وتشير صحيفة « لوباريزبان» الفرنسية، إلى صعوبة حصول المرشحة على غالبية أصوات النواب، وعددهم سبعمئة وسبعة وأربعون نائبا.. وتقول الصحيفة، إن الحل سيكون بأيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي للتحالف داخل الحكومة الألمانية، فأعضاء هذا الحزب لهم الخيار بين البقاء على مواقفهم ومعارضة ترشح أورسولا فون دير ليين، المنتمية لحزب الشعوب الأوروبي، أو التنازل عن هذا الموقف لتجنب انهيار التحالف الحكومي في ألمانيا..المرشحة الألمانية لمنصب رئاسة المفوضية الأوروبية قد تحتاج لأصوات النواب المحسوبين على اليمين المتطرف المعادين لأوروبا في ظل رفض بعض نواب الخضر والاشتراكيين الألمان التصويت لها.. بينما تشير صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إلى أن هذه السيدة التي سبق لها ان شغلت منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا قد تصبح أول رئيسة للمفوضية منتَخَبة دون غالبية مؤيدة للاتحاد الأوروبي، وهذا السيناريو سيكون كارثيا لأنها ستكون كذلك رئيسة للمعادين لأوروبا.  «الإسلام..وتخلف العالم الإسلامي» ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالا على صدر صفحتها الرئيسية، بعنوان «جونسون يزعم أن الإسلام السبب في تخلف العالم الإسلامي عن الغرب بقرون»..وجاء في المقال: إن بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا لزعامة حزب المحافظين، تعرض لانتقادات شديدة لقوله إن الإسلام تسبب في تخلف العالم الإسلامي عن الغرب بقرون.. وتقول كاتبة المقال، فرانسيس برودين: إنه في ملحق أضيف لاحقا لكتابه «حلم روما» عن الإمبراطورية الرومانية، الذي نشر عام 2006 يزعم جونسون أن ثمة أمور تتعلق بالإسلام أعاقت التطور في بعض مناطق الكرة الأرضية، ونتيجة لذلك، فإن «إحساس المسلمين بالغبن» أصبح عاملا مشتركا في شتى الصراعات..إن جونسون اتُهم في العام االماضي بالتحريض على كراهية المسلمين بعد أن شبه النساء المسلمات المنقبات في عموده في صحيفة ديلي تلغراف بـ «صناديق البريد» وبـ «لصوص المصارف»..وتقول الكاتبة: إنه في مقاله المعنون «ثم جاء المسلمون»، الذي أضيف لطبعة عام 2007 من كتابه يقول جونسون «يوجد بالتأكيد أمر يتعلق بالإسلام يساعد في تفسير لماذا لم تظهر البرجوازية في العالم الإسلامي، ولمَ لم تظهر الرأسمالية الليبرالية، ولهذا لم تنتشر الديمقراطية في هذه البقعة من العالم» !!.  عفو واعتذار بعد نصف قرن وتحت عنوان «آلان تورينغ خيار مرحب به كوجه جديد لورقة الخمسين جنيها».. كتبت صحيفة «التايمز» البريطانية، إنه توجد العديد من الأسباب للاحتفال باختيار آلان تورينغ، إنه اعتراف يليق برجل لقي معاملة مشينة من الدولة في بريطانيا عندما كان على قيد الحياة.. كان «تورينغ» عالم رياضيات بارع، ولعب دورا بارزا في الحرب العالمية الثانية، حيث ساهم في فك شفرة الإنيغما الألمانية، ولكنه دٌفع إلى الانتحار عام 1954 بعد اتهامه بالإتيان بفعل فاضح لأنه كان مثليا، وأجبر على إجراء إخصاء كيميائي..وتقول الصحيفة إن اختيار «تورينغ» شاهد على مدى تغير بريطانيا في الخمسين عاما الماضية.

مشاركة :