مبنى مهجور منذ 15 عاماً أثار قلق وخوف أهالي حي الإسكان في مكة المكرمة نظرا للتجمعات المريبة الليلية التي تحدث فيه واحتوائه على القاذورات. يقول مسؤول الصندوق بجمعية المتقاعدين السابق طه مندر، إن هذا المبنى المهجور أصبح مرتعا لعدد من الشباب في أوقات متأخرة من الليل، ناهيك عن التجمعات اليومية، بالإضافة إلى ما يتضمنه من قاذورات وهو على هذا الحال منذ أكثر من 15 عاما. وأضاف "نستغرب من الجهات المعنية عدم التدخل لحل هذه المشكلة وبقاء الوضع على ما هو عليه على الرغم من تقديمنا لشكاوى عدة لأمانة العاصمة المقدسة والمجلس البلدي دون استجابة". أما المواطن أحمد الخالدي فقال إن الوضع الحالي لهذا المبنى المهجور مريب لما فيه من شبهات وقاذورات، مشيرا إلى أنه سبق لمركز الحي وضع رسومات داخل المبنى للقضاء على العبارات المشينة التي كانت بداخله، ومع ذلك فإن التجمعات مازالت بصورة ليلية وخاصة في نهاية كل أسبوع تكون أعداد الشباب كثيرة على الرغم من عدم وجود التيار الكهربائي داخله". بدوره، أوضح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم الدكتور عاطي القرشي، أن الدوريات الأمنية والبحث الجنائي والجهات الأمنية الأخرى ترصد وتتابع المنازل والمواقع المهجورة لكي لا تستغل في الجريمة من قبل بعض الأشخاص أو إيواء المخالفين لنظام الإقامة، والتأكيد على ملاكها بالاهتمام بها وعدم إهمالها.