نافذة على الصحافة العالمية: حركة تمرد تركية للإطاحة بأردوغان

  • 7/17/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، مقالا تحليليا تحت عنوان « حان الوقت لإنهاء عضوية تركيا في حلف الناتو». وجاء في المقال: في الأعوام الستة عشر منذ تولي رجب طيب أردوغان سدة الحكم في تركيا، أظهر أنه يجيد التلاعب بالمواقف في تعامله مع الغرب، ويتلاعب برغبة أوروبا في الحفاظ بعلاقات وثيقة مع دولة تعتبرها ذات أهمية جيوسياسية كبيرة، لتحقيق أجندته الخاصة وهو على ثقة أن أوروبا ستسعى دائما للحفاظ على صلات ودية مع أنقرة. ويضيف المقال: إنه في الوقت الذي كانت الأولوية القصوى لأوروبا هي التصدي للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل القاعدة وداعش، استمر أردوغان في دعم الجماعات الإسلامية، ووردت تقارير عن أن تركيا تدعم جماعات موالية للقاعدة في الحرب الأهلية في سوريا، وعلى الرغم من كل ما سبق فإن رغبة أوروبا في الإبقاء على ود تركيا وإبقائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيجعل الغرب يتغاضى عن الأفعال الاستفزازية التي تقوم بها الحكومة التركية، واعتقاد أردوغان الراسخ بأن موقع تركيا الهام من الناحية الجيوسياسية سيسمح له بالتصرف كما يحلو له هو ما جعله يشتري نظاما دفاعيا جويا متطورا من روسيا، وأن منتقدي صفقة السلاح الروسي لتركيا يرون أن شراء أنقرة لأسلحة مصممة خصيصا لإسقاط طائرات الناتو يثير أسئلة عن مدى التزام تركيا بعضويتها للحلف. ويختتم الكاتب المقال قائلا: إن أيام رغبة تركيا في توثيق علاقتها بالغرب عن طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي انقضت، بل إنها أصبحت توثق صلاتها بأفراد وجماعات تسعى لإيذاء أوروبا.حركة «تمرد» تركية للإطاحة بـ «أردوغان» وتناولت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، المشهد السياسي التركي، وانطلاق حركة تمرد في صفوف حزب العدالة والتنمية قد تطيح بالرئيس رجب طيب أردوغان. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: يعيش حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أوقاتا عصيبة، فقد مس غرور أردوغان بعد أيام قليلة من خسارة اسطنبول المؤلمة، إعلان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، في الـ 8 من يوليو/ تموز، استقالته من الحزب وإنشاء تشكيل سياسي جديد. وأصبحت الانتخابات التي خسرها الحزب مرتين في اسطنبول حافزا لـ«المتمردين» داخل العدالة والتنمية. وقد برز رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو أكثر من غيره، في هذا السياق، بالإضافة إلى داود أوغلو، بدأ قادة التشكيل السياسي الجديد، مع «رؤيتهم»، في إعادة الاعتبار للرئيس السابق عبد الله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وكان الثلاثة قد غادروا، في السنوات الأخيرة، أعلى المناصب في هرم السلطة التركي، مستائين من أردوغان. ويرى المعلقون الأتراك أنه إذا تم إنشاء اتحاد سياسي تحت رايات «الرؤية الجديدة»، فإن ما يصل إلى 50 نائبا من حزب العدالة والتنمية قد ينضمون إلى حزب باباجان، وأن الموقف مقلق للغاية بالنسبة لأردوغان، حيث تتعالى أصوات تدعو إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، قبل ثلاث سنوات من الموعد المقرر في العام 2023. وهناك رأي مفاده أن الولايات المتحدة وحلفائها الشرق أوسطيين يقفون وراء مشروع باباجان وحزبه، مع إمكانية ربط غول وداود أوغلو به. فالقوى الإقليمية مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، تبدي، منذ فترة طويلة، اهتماما حيا في إزاحة أردوغان من الأوليمبوس السياسي التركي. ويضيف المقال: مع أردوغان، لن تصبح تركيا أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي، والبلاد التي يقودها، تسير أبعد نحو إفساد العلاقات بصورة لا رجعة فيها مع حلفاء الناتو الرئيسيين، ما يدفع إلى التساؤل عن أفق بقائها في هذه الكتلة العسكرية والسياسية، فلقد صادف أن تطلعات الولايات المتحدة وخصوم أردوغان الداخليين تقاطعت في وقت «خسر» فيه إسطنبول، وتجاهل نداءات واشنطن وحلفائها الأوروبيين في الناتو للتخلي عن صفقة الأسلحة مع موسكو.«ترامب» يدفع أمريكا لماضيها العنصري وكتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية، افتتاحيتها تحت عنوان «ترامب يريد دفع الولايات المتحدة لماضيها العنصري، ويجب على الناخبين دفعها للأمام». وتقول الصحيفة: إن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيد الولايات المتحدة نصف قرن إلى الوراء، إلى العصر الذي كان فيه الزعماء المنتخبون يتحدثون عن تفوق الرجل الأبيض.إن ترامب يخفق في فهم، أو يتجاهل، واحدة من القواعد الرئيسة لبلاده وهي أن الناس لا يجب أن يميز بينهم على أساس لون بشرتهم أو عرقهم. وترى الصحيفة، أن ترامب لا يعتبر إلا البيض مواطنين حقيقيين للولايات المتحدة، بينما ينظر إلى المهاجرين والأعراق الأخرى على أنهم عابرون.. وتضيف: أن الأمر لم يأت كمفاجأة أن يقول ترامب لأربع عضوات في الكونغرس، كلهم من غير البيض، أن «يعودوا» إلى «البلاد التي جاءوا منها»، ذلك يعد «عنصرية واضحة» ويتماشى مع التصور القومي الأبيض الذي يؤيده ترامب. وتختتم الصحيفة افتتاحيتها قائلة: إنه بينما يتجه ترامب بكل قوته صوب اليمين، يبدو أن مزاج الناس في بلاده يتحول صوب اليسار، حسبما تشير استطلاعات الرأي.الأكراد يحاكمون الجهاديين الفرنسيين وتناولت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، موضوع محاكمة المقاتلين الأجانب في المناطق الكردية شمال شرق سوريا. وتقول الصحيفة، إن أكراد سوريا مستعدون لمحاكمة الجهاديين الفرنسيين، لكن هذه المحاكمات تعد مصدر إزعاج بالنسبة إلى فرنسا التي لا تريد محاكمتم على أراضيها ولا ترغب في الوقت نفسه أن يحكم عليهم بالإعدام. وتشير الصحيفة إلى تغير موقف الأكراد من محاكمة المقاتلين الفرنسيين على أراضيهم، فهم كانوا يريدون عودتهم أو نقلهم إلى العراق، لكنهم اليوم باتوا يطالبون فرنسا بدفع أموال للمساعدة على إدارة المحاكمات. ويطلب الأكراد من المجتمع الدولي توفير المساعدة فيما يتعلق بالمسائل اللوجستية والقانونية للمساعدة على محاكمة المقاتلين الأجانب.وزير البيئة يدفع فاتورة «سوء استخدامه للمال العام» وأشارت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، إلى  تقديم وزير البيئة، فرانسوا دو روجي، استقالته يوم أمس، بعد نشر موقع ميديا بارت لتقارير تكشف عن سوء استخدامه للمال العام وإنفاقه لمآرب شخصية. وشددت الصحيفة في الافتتاحية، على أن «دو روجي» الذي استقال سريعا لم يلق أي دعم أو لقي القليل منه فقط منذ بداية العاصفة الإعلامية التي أطلقها موقع مديا بارت. إن وزير البيئة السابق رجل معزول ضعيف سياسيا وانتهازي كان قد قبل منصبه لأسباب براغماتية. بينما قالت صحيفة «لوفيجارو»، إن وزير البيئة اختار الاستقالة لتجنب أزمة داخل الحكومة شبيهة بتلك التي اندلعت عقب فضائح ألكسندر بينالا والتي شغلت الرأي العام الفرنسي طيلة فصل الصيف الماضي.. «دو روجي» قدم استقالته عقب لقائه برئيس الوزراء إدوارد فليب. الأخير قبل الاستقالة على الفور لأن وزير البيئة صار في موقف صعب، والتقارير التي كشف عنها موقع مديا بارت لطخت مصداقيته.النار التي يشعلها ترامب في إيران يمكن أن تنتقل إلى روسيا وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، حول مخاطر انتقال الحرب في حال اندلاعها في إيران إلى منطقة بحر قزوين، وبالتالي روسيا. وقالت الصحيفة: كلما حاولت الولايات المتحدة الضغط، زادت مقاومة إيران، دونالد ترامب، منذ أشهر يهدد إيران، بل أرسل قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة، ومن أيام قليلة، أعلن استعداده لتوجيه ضربة للجمهورية الإسلامية. ويبدو أنهم في الكونجرس الأمريكي يدركون خطورة الوضع، فقد اعتمد مجلس النواب مؤخرا، تعديلا يحد من قدرة الرئيس على شن حرب على إيران. وفي وقت سابق، اتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا مشابها، ووفقا لعضو مجلس خبراء لجنة الدوما الحكومية لشؤون رابطة الدول المستقلة، والتكامل الأوراسي والعلاقات مع الروس فيها، ألكسندر سافيليف، سوف تستمر الضغوط الأمريكية على إيران. ومؤكدا احتمال نشوب صراع عسكري واسع النطاق ليس كبيرا جدا، لكن يمكن أن يندلع نتيجة تفاقم الصراع قبل الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث اعتادوا على حل المشاكل السياسية الداخلية عن طريق إثارة تصعيد النزاعات الدولية، أو في حالة تصعيد غير مقصود، قد يحصل نتيجة عطل فني أو أخطاء بشرية.. ولكن ما هي العواقب المحتملة لزعزعة استقرار المنطقة بالنسبة لروسيا، بالنظر إلى أن إيران بلد في منطقة بحر قزوين سوف تستمر زعزعة الاستقرار في منطقة بحر قزوين، باعتبارها واحدة من المناطق الأكثر تعقيدا ومفصلية في أوراسيا وفي العالم، ذلك أن أي تقارب، وأي برامج تطوير مشتركة لدول أوراسيا الكبرى (بما في ذلك، أوروبا)، يمثل تحديا وجوديا للولايات المتحدة. التصعيد حول إيران، وخاصة العسكري منه، يزعزع الوضع الإقليمي، خاصة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز. وهذا يشمل دول رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وروسيا نفسها في بحر قزوين. لذلك، لا يمكننا الفرجة بلا مبالاة على ما يحدث عند حدودنا.قبرص.. تشعل التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ونشرت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، مقالا تحدثت من خلاله عن الصراع التركي الأوروبي حول قبرص، وأوضحت الصحيفة، أن المنطقة الاقتصادية الخاصة حول قبرص باتت إحدى العقبات الرئيسية بين تركيا والاتحاد الأوروبي،  فمطالبة الأتراك بالمساواة في تقاسم الموارد الطبيعية للجزيرة مرتبط بسيطرتهم على الجزء الشمالي من قبرص عام 1974 في حين لا تعترف بروكسل بسيادتهم على هذا الجزء من الجزيرة. ويعتبر الاتحاد الأوروبي تدخل السفن التركية في المنطقة بمثابة هجوم على أمن إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد، لا سيما أنه منذ اكتشاف حقول الغاز الكبيرة في الشمال الشرقي من السواحل القبرصية في السنوات الأخيرة عاد التوتر المنطقة، فالجميع أصبح يريد الاستفادة من هذه الثروة الثمينة. ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الفرنسي «جيل بيرتراند»، أن الاتحاد الأوروبي يدافع أساسًا عن مصالح شركتين كبيرتين في أوروبا وهي الفرنسية توتال وإيني الإيطالية المتواجدتين في المنطقة.

مشاركة :