تناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية، توجه الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية ، لمناقشة «عسكرة الفضاء».. وقالت الصحيفة: إن مسؤولين أمريكيين وروس سيلتقون في فيينا، يوم الاثنين المقبل، لمناقشة ما إذا كان ينبغي تنظيم عسكرة الفضاء وكيفية تنظيم ذلك في أعقاب تجربة صاروخية روسية أطلقت بواسطة القمر الصناعي. وأضافت «الغارديان»: إن الاجتماع يأتي على خلفية مزاعم اختبار إطلاق صاروخي من قمر صناعي قامت به روسيا مؤخرا. وكانت قيادة الفضاء الأمريكية قد صرحت بأن لديها أدلة تثبت اختبار روسيا لسلاح فضائي مضاد للأقمار الصناعية خلال الأسبوع الماضي. «الدفاع الأمريكية» تدرس جسما فضائيا غامضا وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن وزارة الدفاع الأمريكية « البنتاغون»، تعقد اجتماعات سرية منذ عام 2007 مع المنظمة التي تدرس الأجسام الغامضة، شبه الأسطورية في الفضاء.. وتتألف المنظمة من علماء وسياسيين أمريكيين وأعضاء في الكونغرس ومسؤولين وممثلين لشركات الطيران. وقالت الصحيفة: إنه من المفترض أن تتم مناقشة أدلة الجيش الأمريكي على وجود أجسام طائرة غامضة.. ووفقا للصحيفة وجد الأمريكيون حطام جسم طائر مجهول مصنوع من مواد من أصل خارج الأرض. ويرى باحثون، أنه غالبًا ما تحدث ظواهر غير مفهومة في البداية، وفي وقت لاحق يتم إيجاد تفسيرًا عقلانيًا «أرضيًا» لها. تسابق دولي غير مسبوق نحو الفضاء ونشرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية، مقالا يشير إلى أن المريخ يوشك أن يصبح أكثر ازدحاما، فقد أرسلت كل من الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة بعثتها المستقلة الأولى إلى الكوكب، وتستعد “ناسا” لإطلاق عربة متجولة جديدة لاستكشاف سطحه، وحصل ذلك كله خلال بضعة أيام. وجاء في المقال: لا تمثل سلسلة الإطلاقات صدفة أو إشارة محددة إلى حماسة جديدة ما للمريخ: فالكواكب تتراصف في شكل يسمح بالإطلاقات كل 26 شهراً ما يتيح نافذة صغيرة يجب أن تستغلها أي بعثات فضائية. (وإذا فوتت الفرصة، فإنها تفوتها في شكل كبير: فوكالة الفضاء الأوروبية عزمت على إطلاق رحلتها الخاصة إلى المريخ، لكن الإعداد للمهمة تأخر، ووجب تأجيل الموعد لسنتين). غير أن سلسلة البعثات الجديدة تمثل بالتأكيد إشارة إلى أن هذه البلدان تريد إثبات شيء: فقد توفرت نوافذ مماثلة من قبل، ولم يحصل عادة أن عمدت مجموعة من الدول من أنحاء مختلفة من العالم إلى استغلالها. يشهد الفضاء بالتأكيد سباقاً جديداً. وقالت الصحيفة: في المرة السابقة، تلخص الدافع وراء السباق في الفضاء في الحرب الباردة وخوف كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي من أن يسبق أحدهما الآخر في استكشاف الفضاء في شكل مقنع. وكان السباق عبارة عن بديل لحرب حقيقية، فالبلدان استخدما كل تلك الصواريخ وألسنة اللهب للتسابق بدلاً من محو بعضهما بعضاً عن الخريطة. وعبّر جيم بريدينستاين، المدير الجديد نسبياً لـ”ناسا”، عن هذا الإحساس بالتحديد حين غرّد أثناء انطلاق صاروخ الوكالة الصينية للفضاء.وكتب يقول «مع الإطلاق الجاري اليوم، تسير الصين باتجاه الانضمام إلى المجتمع الصغير للمستكشفين العلميين الدوليين في المريخ. فالولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والهند وقريباً دولة الإمارات العربية المتحدة سترحب بكم في المريخ للشروع في سنة مثيرة من الاكتشاف العلمي. أتمنى رحلة آمنة لتيانوين-1». نتنياهو يواجه غضب الإسرائيليين وتناولت صحيفة «الأبزرفر» البريطانية، حالة الغضب والسخط ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية.. ونشرت مقالا تحت عنوان «نتنياهو يواجه غضب الإسرائيليين مع تصاعد حالات الإصابة بالفيروس وارتفاع معدلات البطالة».. ويشير المقال إلى أن ربيع هذا العام لم يكن سيئا بالنسبة لبنيامين نتنياهو، بالنظر إلى الأشهر الـ12 السابقة، حيث تمكن رئيس الوزراء، بطريقة أو بأخرى، من مواصلة مسيرته كزعيم لإسرائيل، على الرغم من اتهام فاضح بالفساد وثلاث انتخابات كادت تطيح به. لكن مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة اليومية، تواجه البلاد بودار أزمة اقتصادية متأثرة بتفشي كورونا، إذ أثار ارتفاع معدلات البطالة وحزم المساعدات المالية السيئة الغضب العام في البلاد. والآن، وعلى بعد عشرات الأمتار من مقر إقامة نتنياهو في القدس، يتجمع المئات وأحيانًا الآلاف من الناس ليلًا ويدعونه إلى الاستقالة. ويوضح المقال، أن فئات المتظاهرين امتدت لتشمل الفنانين وخبراء البيئة والطلاب، وحتى من ينتمون للجناح اليميني المهيمن. هل سترسل تركيا مقاتلات «إف ـ 16» إلى ليبيا؟ وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، مقالا يستند إلى رأي تركي يقول بضرورة الإسراع في نشر طائرات «إف ـ 16» في ليبيا، لقطع الطريق على مصر في الجو، ولكي لا يكون الأمر موجعا لأنقرة كما في سوريا. وجاء في المقال: ستضطر تركيا إلى إرسال مقاتلاتها متعددة المهام من طراز F-16 إلى ليبيا للحفاظ على التفوق الجوي هناك، حيث يحتدم النزاع المسلح بشكل مطرد. ذلك ما تحدث عنه الكاتب السياسي التركي حسن بصري يالتشين، وفي رأيه، فإن نقل المقاتلات إلى الجبهة الليبية، حيث اعتمد الجيش التركي حتى اليوم على طائرات مسيرة، في العنصر الجوي من الحرب هناك، يهدف إلى تحييد «العامل المصري». فالجمهورية العربية الأكبر، ستعتمد بشدة على قوتها الجوية في العمليات عبر الحدود لدعم المشير خليفة حفتر ويرى يالتشين أن على تركيا المخاطرة بنشر طائرة F-16 للدفاع عن المكاسب التي حققتها في ليبيا. فقال: «إذا كنا لا نريد أن يتكرر سيناريو التفوق الجوي (الروسي) الذي يؤلمنا في سوريا، فيجب علينا إيجاد حلول للصعوبات والمخاطر التقنية وإظهار الإرادة السياسية في أقرب وقت ممكن». وتقول الصحيفة: في الآونة الأخيرة، ظهرت في وسائل الإعلام أخبار عن خطط أنقرة لإنشاء قاعدة جوية خاصة بها جنوبي طرابلس، على أرضية قاعدة الوطية الجوية، التي تقع على بعد 140 كم من العاصمة الليبية. خلفية الكواليس في الاتحاد الأوروبي ذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، أن خلف الكواليس في قمة الاتحاد الأوروبي التاريخية وقف رئيس الوزراء الهولندي أمام مشروع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للانتعاش الاقتصادي. وكتبت المجلة: لمدة ثلاث سنوات، اعترض رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي على المقترحات الاقتصادية الفرنسية الرئيسية بشكل منهجي فمن جهة نجد الرئيس الفرنسي الذي يريد جعل أوروبا مستقلة وذات سيادة عندما يكون الطقس غائما، ومن جهة أخرى هناك رئيس الوزراء الهولندي الذي يريد لأوروبا أكثر عدالة وقوتها الدافعة هي المنافسة في السوق والمنافسة الضريبية داخل الاتحاد الأوروبي القائمة على سيادة القانون. وأوضحت مجلة لوبوان، أن رئيس الوزراء الهولندي انتقد ارتجال الإيطاليين في مواجهة تفشي فيروس كوفيد 19 وبعد أن أدرك الهولندي أنه ذهب بعيداً جداً في انتقاده لروما، سعى بعد ذلك إلى استدراك موقفه من خلال وضع يده في المحفظة وعرض تقديم «هدية» بقيمة 20 مليار يورو لإيطاليا المريضة.
مشاركة :