الظفرة: رانيا الغزاويسجلت الأُسر الإماراتية والمقيمة، حضوراً لافتاً في اليوم الثاني لمهرجان ليوا للرطب، بدورته الخامسة عشرة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة الفعاليات الثقافية والتراثية بأبوظبي، فيما شهدت الفعاليات المتميزة والجاذبة لعشاق التراث، مسابقات حازت على إعجاب زوار المهرجان.وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن المهرجان يقدم باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة التي تلبي احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات. وشهد السوق الشعبي، المقام على هامش مهرجان ليوا للرطب، إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان من الأسر المواطنة والمقيمة والسياح، الذين جذبتهم روعة المعروضات وأصالة المنتجات التي استوحت أفكارها، وصممت من وحي طبيعة ساحرة في منطقة الظفرة، فيما شهد اليوم الثاني إقبالاً نسائياً لافتاً، على السوق لشراء المنتجات التراثية.وأوضح عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن معظم المنتجات المعروضة في السوق الشعبي تخص النخلة والتمر، إلى جانب صناعات المرأة الإماراتية التراثية، والحرف اليدوية المحلية التي حازت إعجاب الزوار والسائحين. أعدّت شرطة أبوظبي، بالتعاون مع الجهات المعنية، وضمن مشاركتها في مهرجان ليوا للرطب، خدمات متكاملة للجمهور، تركز من خلالها على تقديم الدعم والمساعدة والرد على استفساراتهم. وشهدت منافسات مسابقة أكبر «عذج» ارتفاع وزن المشاركات عن الدورة الماضية من مهرجان ليوا للرطب، حيث حصد «حمد عيسى حبيب المزروعي» المركز الأول بوزن بلغ 103 كيلوجرامات و900 جرام، محققاً بذلك زيادة مقدارها 6 كيلوجرامات و800 جرام مقارنة مع المركز نفسه في العام الماضي، وسجل المركز الثاني فوز «موزة محمد عفصان المزروعي» «بعذج» يزن 103 كيلوجرامات و200 جرام، والمركز الثالث ورثة عبدالله حاذة عبدالله المرر بوزن 102 كيلوجرام و700 جرام، وفي المركز الرابع محمد سلطان بتال المرر بوزن 102 كيلوجرام و300 جرام، فيما شهد التتويج عيسى سيف المزروعي، مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب، الذي اكد على الزيادة في الوزن مقارنة بالعام الماضي، رغم الظروف الجوية الصعبة التي شهدتها المنطقة من رياح، وارتفاع في درجات الحرارة، التي تؤثر في إنتاج المزرعة ووزن «العذج».