المشغولات اليدوية والمصنوعات التراثية تجذب زوار مهرجان الظفرة

  • 12/23/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تخضيب رأس الناقة الفائزة بمسحوق الزعفران كتعبير عن الفرح والسعادة واعلان الفوز، وهي عادة قديمة، حيث يرمز نثر الطيب الأصلي إلى شيوع الفرح كما يرمز إلى التمييز بين المطية العادية والمطية الفائزة ويبقى على الناقة لأكثر من أسبوع وتعرف به دون غيرها. وإن عجين الزعفران لا يرش إلا على الإبل الأصايل إذ لا يستخدم للهجن كما إن مسحوق الزعفران مادة ثمينة تميز بها المطية الفائزة وهي عادة قديمة كانت في أيام الأعياد والأفراح ومناسبات الزواج والمركاض وتعرف بها الناقة الفائزة ولو بعد حين. ويدخل الزعفران في تفاصيل يومية كثيرة من حياة الناس وتقاليديهم، ويرتبط بالفرح والسرور والتمييز، حيث تنبه رائحته الزكية ولونه المميز إلى أن المكرم به صاحب مكانة خاصة وعطاء يستحق التكريم، فمن استخدامه لتطيب العروس وتجلية لونها وتصفية بشرتها إلى استخدامه لتمييز الفائزين في المزاينات والسباقات إلى العلاج إلى غيره، لكنه في كل ذلك يرتبط بالفرح والحبور ويشي لونه أو رائحته بالتكريم. ويشير استخدام الزعفران إلى التكريم، وتكرم به الناقة الأصيلة في سباقات الهجن عند فوزها وأيضا الناقة الأصيلة عند فوزها في المزاينة، كما تكرم به العروس وبالتحديد الخليجية البدوية سابقاً، وهذه المادة تعتبر رمزاً للتكريم والكرم والعطاء وهي من العادات الأصيلة في المنطقة، وكانت الأمهات يستخدمنها سابقاً في الاحتفالات الخاصة والعامة وفي الأعراس، بسبب رائحتها الزكية. وأصبح الزعفران دليلاعلى الفوز والفرح والتكريم والناس إذا رأت الناقة المكرمة في الشارع مصبوغة بالزعفران أو تفوح منها رائحته يتأكدون أن هذه المطية مكرمة، كما أن الزعفران سلعة ثمينة تقدم للغالي وهو من العادات المرتبطة بجميع الأفراح والنواميس”. والزعفران هو عبارة عن ميسم الزهرة الذي ينزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وتحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز. واستعمل الزعفران في التعطير والطب لأكثر من 3000 سنة ، يستعمل الزعفران في ميدان الطب لمعالجة الالم البطن كما يستعمل كذلك في تلوين المواد.وعلى الرغم من تكلفته العالية يستخدم الزعفران في الأفراح. •تضافر جهود الشركات الوطنية لإنجاح الدورة الحالية من مهرجان الظفرة التراثي تتضافر جهود الكثير من الشركات الوطنية لدعم مهرجان الظفرة التراثي، وتعمل على أن تكون عنصراً مهماً ومؤثراً في المهرجان ومساهما كبيراً في نجاحه، سواء عبر ما تضطلع به من مهام أو عبر أجنحتها المشاركة وما تقدمه للزوار. وتعد شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك راعياً رسمياً لمهرجان الظفرة التراثي، كما تشارك في المهرجان كعارض لجزء مهم من تاريخ الإمارات. وقد عملت "أدكو"، إحدى شركات مجموعة "أدنوك"، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية الجهة المنظمة للمهرجان، على بناء محال السوق الشعبي بشكله الجديد في الدورة الحالية من المهرجان، والذي أعطى المهرجان شكلاً مميزاً أرضى جميع الأسر الإماراتية المنتجة المشاركة في المهرجان. ويعمل جناح شركة "أدكو" المشارك في مهرجان الظفرة التراثي على تعريف الزوار بمجموعة شركات أدنوك والشركات التابعة لها ومهام كل منها، كما يوجد بالجناح معرض يضم عدداً كبيراً من الصور القديمة التي توضح طبيعة الحياة في أبوظبي والمنطقة الغربية في منتصف القرن الماضي. كما يضم الجناح صوراً قديمة لمنطقة ليوا، وصورة لكورنيش أبوظبي في الستينات، وأخرى لبرج جسر المقطع، وصورة أخرى لبعض الشخصيات بزيهم الإماراتي في فترة الستينات الذين كانوا يعملون في خدمات البترول، تجاورها صورة أخرى لجسر المقطع في أبوظبي في بداية إنشائه، كما توجد صورة لقصر الحصن، وأخرى للمغفور له الشيخ زايد وعدد من الشيوخ وهم يؤدون صلاة العيد، تجاورها صورة للشيخ زايد والملكة إليزابيث الثانية في إحدى زياراتها إلى الإمارات. يذكر أن "أدنوك" ومجموعة شركاتها تضطلع بمسؤولياتها نحو المجتمع الإماراتي، فقد دخلت كل شركة من شركاتها في مجال مجتمعي معين، حيث عملت شركة الحفر الوطنية على دعم حفظة القرآن الكريم في المنطقة الغربية لمدة خمس سنوات على التوالي، كما شاركت في صيانة عدد من المساجد، وكذلك دخلت شركة أدكو في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لعدة سنوات متوالية، وكذلك الشركات الأخرى الواقعة تحت مظلة "أدنوك" مثل تكرير وفيرتل والحصن للغاز والحفر الوطنية وجاسكو التي تغطي بخدماتها المجتمعية المنطقة الغربية.

مشاركة :