كَتَبتُ في حياتي قصائدَ كثيرة فقال الآخرون (سخيفة) فلم تذرف عَينِي دمعةً واحدةً حين تَأَرجَحَتْ قصائدي على مشانق الآراء!! غير أنَّني بكيتُ البارحةَ كثيراً حين أيقَنتُ أنَّ الجرحَ ذَكَرٌ عَريقٌ يُطَارِدُ الكلمةَ دون أن يَشعُــرَ أنَّها أنثى غَـجَـريــّــة! تـَعَالَي كَمَا تَـأتي الجُـروحُ مُبَارَكـَه وَقُومِي وَتِمثَال الدُّخَانِ .. مُشَارَكَه تـَعَالَي .. هُنَا مَاتَتْ أبـاطيلُ شَاعِـر ٍ وعَنـتـَرَةُ المـنـبـوذُ أنـهى مَعَارِكـَه أزيــحي عن الأسماءِ بَعضَ سَديـمِهَا فَأرجُوحَـةُ التَّـخمينِ مِنْ كَيدِ نَاسِكَه! وَذَاكِرَتـي أشبـَـاحُ شَــكٍّ تـَـآزَرَت تُـنَاديـنَني قَــيــساً! أظُـنُّكِ عَاتِـكَه؟! تَعِبتُ .. وَجرحي الآنَ يَركضُ طافحاً على ثُلمَةٍ في السَّيفِ! أنثى وحَالِكَه حَـلَـفْتُ لَـهَا أنَّي سَليلُ انـتِـفَـاضَـةٍ أعَـادَ بـِهَا مَـجـدُ الجُـروحِ مَـمَالِـكـَـه وَأنَّي عَريقُ النَّزفِ! أصلُ خَطِيئَتي رَمَـادٌ مِنَ التَّـرتِيلِ ضَـلَّ مَـسَـالِـكـَـه وَأنَّ إنَـاثَ اللَّــفــظِ رَقــصُ شَـقِـيـَّـةٍ مِنَ الغَجَرِ انثَالَتْ عَلَى الجرحِ ضَاحِكَه فَقَالَتْ مقَامُ اللَّيلِ شَطـرَانِ .. خَـالِـدٌ وَآخَــرُ للنِّـسيَـانِ! لَــسْــنَا ملائـكه تَــقَرَّبْ إلى الألـغَـازِ بالدَّمعِ رَيــثَـمَا أوافـيـكَ كالأشـعَـارِ! عَذراءَ شـائِـكَـه
مشاركة :