أكدت معالي الدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، أن المخيمات الصيفية تعمل على الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب، خلال فترة الصيف، في مختلف العلوم والمعارف، بهدف النهوض بإبداعات الشباب، وتعريفهم على المجالات الإبداعية المتاحة أمامهم في المستقبل، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات الخلاقة من جميع المؤسسات الثقافية تتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، لتمكين القطاع الإبداعي في الدولة، وتشجيع وتحفيز الشباب على الاستثمار في ريادة الأعمال بالمجالات الثقافية والإبداعية، بما يسهم في تعزيز نمو المساهمات الثقافية واستدامة الاقتصاد المعرفي. وقالت نورة الكعبي: «وضعت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برنامجاً ثقافياً هادفاً، يتألف من مجموعة من ورش عمل إبداعية، تحفل بمعلومات قيمة في الفنون والتصميم والعمارة والفضاء واستشراف المستقبل، حيث تسهم هذه الأنشطة الفكرية الغنية في إثراء عقول الشباب، وبناء أجيال واعية بالفن والثقافة، فضلاً عن الارتقاء بقدرات الشباب ومهاراتهم، والمساعدة في استكشاف وتنمية مواهبهم المتعددة، موضحةً: لدينا أكثر من 70 ورشة إبداعية منتشرة في مراكزنا الثقافية، وتتسع هذه الورش لأكثر من 1500 مشارك، وقد لاحظنا خلال الأيام الأولى من التسجيل مدى الإقبال الكبير من جانب الشباب وأولياء الأمور على التسجيل والمشاركة، بما يعكس مدى حرصهم على استثمار وقتهم لاكتساب مهارات جديدة، تفتح لهم آفاقاً واعدة».