الائتلاف السوري قد يقبل بشخصيات سياسية بنظام الأسد في "جنيف 2"

  • 10/16/2013
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف السوري المعارض، لؤي صافي، إنه يمكن الموافقة على التفاوض مع شخصيات مقبولة من المجموعة السياسية لنظام بشار الأسد في المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2 "، مثل فاروق الشرع نائب الأسد. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح صافي أن وفد النظام السوري يتشكل من مجموعتين، إحداهما عسكرية، و"هي مجموعة لا يمكن الجلوس مع أي شخص منها، لأن أيادي أعضائها تلوثت بدماء الشعب السوري، لكن المجموعة الثانية يمكن الجلوس للتفاوض مع شخصيات منها، مثل فاروق الشرع". وشدد المتحدث باسم الائتلاف، على أن التفاوض سيكون على تسليم السلطة لحكومة انتقالية، ولن يكون للأسد، أي مستقبل في هذه الحكومة، مشيراً إلى أن ذلك من المبادئ الأساسية للائتلاف. وانتقد صافي ما تردد حول عزم الائتلاف الذهاب إلى "جنيف 2 " للإبقاء على بشار الأسد، واصفا ذلك بـ"الشائعات المغرضة التي تهدف للنيل من الثورة السورية، وإحداث الوقيعة بين الائتلاف، والمجموعات العسكرية العاملة على الأرض ". ومؤتمر "جنيف 2" دعا إليه وزيرا خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وروسيا، سيرغي لافروف، في أيار/مايو الماضي، بهدف إنهاء الأزمة السورية سياسياً، حيث يسعى الطرفان إلى عقد المؤتمر الشهر المقبل. وعزا المتحدث باسم الائتلاف، إعلان خمسين تشكيلاً مسلحاً تابعاً لقوات المعارضة في جنوب سورية، توحدهم في إطار عسكري جديد تحت اسم "مجلس قيادة الثورة للمنطقة الجنوبية"، بأنه يأتي استجابة لهذه الشائعات. وكان بيان صادر الثلاثاء عن هذه التشكيلات، قد ذهب إلى أن تشكيل هذا المجلس يأتي "نظراً لفشل الهيئات السياسية، التي ادعت تمثيل المعارضة، وقوى الثورة في تحقيق أهداف ثورتنا المباركة بإسقاط نظام القتل والإجرام". كما تشكل مؤخرا تنظيم "جيش الإسلام " الذي يضم 13 تشكيلاً عسكرياً، وقال محمد علوش، المنسّق السياسي للتنظيم في تصريحات سابقة للأناضول، إن "الائتلاف سيكون بمثابة (العدو) بالنسبة لنا، مثله مثل نظام بشار الأسد، إذا قرر الذهاب إلى مؤتمر (جنيف 2)، المرجّح الشهر المقبل، للبحث عن حل سياسي للأزمة السورية". وقال صافي "سنبحث في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الأسبوع المقبل في اسطنبول، تطوير آليات جديدة تسمح لنا بتواصل أسهل، وأيسر مع التشكيلات العسكرية بكل أنحاء سورية، حتى لا تحقق هذه الشائعات أغراضها".

مشاركة :