على وقع حشد عسكري وسياسي ، تلوحُ بوادر حراك مواز على خط الأزمة الآخذة في التسارع بين الولايات المتحدة وإيران بعد احتجاز ناقلة النفط ستينا أمبيرو... حزب العمال البريطاني يرفض أن تلعب بلاده ما وصفه بدور الرسل ويحذرُ من جرها إلى صراعٍ كما كان الحال في العراق ... وعلى منواله، ينسجُ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي اتهم مستشارَ الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بمحاولة جر لندن إلى ما وصفه بالمستنقع ..في الجانب الآخر، يطرح الرئيس الإيراني السابق محمد أحمدي نجاد مبادرةً لبدءِ التفاوض بين قادةِ طهران وواشنطن ويكشفُ عن ثلاثِ رسائل بعثَ بها للرئيس دونالد ترامب ، إحداها بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وأخرى في الشهر الماضي على خلفية التصعيد في الخليج ...فهل يؤدي هذا الحراك لترجيح كفة التهدئة ووقف كرةِ التصعيد ؟