أبوظبي:«الخليج»أكدت الدكتورة فرحانة بن لوتاه، أخصائية الأمراض الباطنية في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لشبكة «مبادلة» للرعاية الصحية، أن الإصابة بمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في المنطقة، مما يستوجب اتباع الإجراءات اللازمة للتصدي له، موضحة أنه أحد أمراض الكبد المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني، والبدانة.وقالت إن ارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الدهني تعد مشكلة حقيقية في المناطق التي تسود فيها هذه الظروف، كمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أننا بحاجة إلى إدراج مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي في السياسات الراهنة والمبادرات الحالية الهادفة إلى مكافحة البدانة والحدّ منها، لا سيما بين الأطفال والشباب، مشيرة إلى دراسة حديثة أجريت حول انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، توقعت إصابة 372 ألف حالة بالمرض بحلول 2030 في دولة الإمارات، وأن تنمو حالات تليّف الكبد والإصابة بأمراض الكبد المتقدمة في الفترة نفسها، بمقدار الضعف على الأقل.وقد يؤدي مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، إلى تليّفه أو تندّبه وإصابته بالسرطان.كما أوصت اللجنة بتزويد مقدمي الرعاية الأولية والثانوية، بدورات التعليم الطبي المستمر حول تأثير البدانة ومرض السكري من النوع الثاني في الكبد، مع تشجيع فحص الأفراد ذوي المخاطر العالية، وتحسين الأدوات التشخيصية الفعالة والخيارات العلاجية.
مشاركة :