تعميم التجربة البحرينية في التعايش السلمي لتصبح نموذجًا عالميًا

  • 7/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري؛ من أجل تعزيز الحرية الدينية في العاصمة الأمريكية واشنطن، نظم مركز الملك حمد للتعايش السلمي حفل عشاء في واشنطن بحضور سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الشيخ عبدالله بن راشد ال خليفة، ونخبة من صناع القرار السياسي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ورجال دين وأئمة من داخل الولايات المتحدة وخارجها، اضافة الى رجالات الصحافة ووسائل إعلام أمريكية وأجنبية. وتخلل حفل العشاء تعريف الحضور بأهداف مركز الملك حمد للتعايش السلمي النابعة من رؤية وفلسفة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في نشر وتعميم التجربة البحرينية في التعايش السلمي عبر العصور والأزمنة لتصبح نموذجًا عالميًا، بما يعود بالنفع على كافة شعوب الأرض والحد من الصراعات ونبذ التطرف والكراهية. كما تم خلال حفل العشاء استعراض أبرز ما يميز المجتمع البحريني من تسامح وتعايش سلمي وتآلف ووئام بين كافة الأديان ومختلف الأعراق والجنسيات على أرض السلام، مدعومة بالمسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى ونهجه القويم ونظرته الثاقبة في تدعيم عرى هذه القيم النبيلة بتشريعات ومشاريع عالمية تخاطب شباب العالم وتفتح للجميع الباب للمشاركة فيها. وقال الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي: «نحن في مملكة البحرين نسعى وبكل جهد إلى نشر فكر جلالة الملك المفدى المستنير في أهمية إيصال التجربة البحرينية في التعايش والسلام الى العالم، فما ننعم به من قيادة حكيمة لجلالة الملك وتشريعات وقوانين عادلة جعلت الحقوق والفرص متساوية أمام المواطنين من كل الأعراق والعقائد ومن رجل وامرأة، فهو نموذج فريد نفخر به ويعجب به القاصي والداني مع رغبة جامحة للتعرف عليه أكثر والاستفادة من قيمه السمحاء». وأضاف الشيخ خالد بالقول: «إن خطاب جلالة الملك المفدى من خلال وثيقة إعلان البحرين كان خطابًا دوليًا موجهًا لكافة البشرية، حيث عبر الجميع عن اهميته وقيمته النوعية، في وقت تتصاعد فيه ابواق الكراهية العرقية والدينية كسبيل لكسب مصالح فردية وتشتيت جهود التنمية عن دولنا، فعالم اليوم لم يعد يحتمل أن تبقى فيه الأبواب مغلقة على براثن الكراهية والنزاعات الطائفية المغذية للإرهاب والتطرف».

مشاركة :