الرياض 24 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 13 ابريل 2015 م واس نظم النادي الأدبي بالرياض مساء اليوم ليلة وفاء عن الأديب سليمان بن محمد الحمّاد - رحمه الله - وذلك بمقر النادي في الرياض. وفي البداية ألقى رئيس النادي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري كلمة رحب فيها بالجميع ، مبينًا أن هذه الأمسية تعد وفاء للأديب الراحل سليمان بن محمد الحماد - رحمه الله - مشيرًا إلى أن النادي ماض في تكريم رواد الثقافة والأدب في المملكة بعون الله تعالى. كما ألقى ابن الشخصية المكرمة وليد سليمان الحماد كلمة عبر فيها عن شكره الجزيل للنادي على تنظيم هذه الليلة التي تعد وفاء من النادي والشخصيات المشاركة للأديب الراحل ، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يرحم والده رحمة واسعة. وبدأت الكلمة لمديرها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إبراهيم السماعيل ، قدم فيها للمحاضرين في الندوة ، مستعرضًا إسهاماتهم العلمية والعملية ، ثم قدم الأديب عبدالله بن محمد الشهيل ورقة عمل بعنوان "ذكرياتي مع الحمّاد رحمه الله" استعرض فيها العلاقة التي جمعته بالأديب الراحل طوال ثلاثين عامًا ، مشيرًا إلى أن الراحل يعد شاعرًا فصيحًا وشعبيًا وناقدًا وفنانًا ومؤلفًا وإعلاميًا ، أشرف قبل أربعة عقود على الصفحات الثقافية بجريدة الجزيرة وأكثر من مجلة ونشرة بالنادي الأدبي ، وأعدّ أكثر من برنامج إذاعي مسلطًا الضوء على كتابه " من السادسة إلى الستين " الذي يعد سيرة ذاتية وتجربة عمرية ومحصلة حياة. عقب ذلك قدم الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع ورقة عمل بعنوان "الحماد أديباً شموليًا" ، تحدث فيها عن العلاقة التي جمعته بالراحل أثناء مزاملته له في كلية اللغة العربية ، مشيرًا إلى أنه تميز بحب القراءة والمعرفة والاهتمام بالعلوم المختلفة ومن ذلك القصة والمسرح ، لافتًا النظر إلى أن "الدرعية" كانت حاضرة في أغلب ما كتب الراحل التي ولد فيها وعاش طفولته في حقولها. بعدها قدم سلطان القحطاني ورقة عمل بعنوان "الحماد: قاصًا ومسرحيًا "، استعرض خلالها اهتمام الأديب الراحل سليمان الحماد بأدب القصة وأدب المسرح موردًا عددًا من مؤلفات الراحل فيها ومن ذلك مجموعته القصصية " الآلة تسرق ذهني ". يذكر أن سليمان الحماد من مواليد مدينة الرياض عام 1363هـ/1944م، وعمل في النادي الأدبي بالرياض في المدة من (1398ـ1427هـ)، وأصدر له النادي الطبعة الأولى من مجموعته القصصية "امرأة تعبر تفكيري" عام 1399هـ/1979م، والطبعة الأولى من مسرحيته "الأستاذ مكرر" عام 1404هــ، وله مؤلفات أخرى، وهي: أضواء على الزوايا المظلمة (مقالات) وفيصل حروف الشعر، ودائماً أغلق الباب خلفك، وجدي الفلاح (شعر)، والآلة تسرق ذهني (قصص)، ويوم المطر (شعر)، وحدث في الزمن الأخير (قصص)، وأحدث المقامات في سوق الأسهم والعقارات، ومن السادسة إلى الستين (سيرة ذاتية)، والحصاد. // انتهى // 22:05 ت م تغريد
مشاركة :