قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الطواف بالبيت الحرام صلاة، يجب ان يكون علي طهارة، ووضوء. وأوضح علي جمعة في إجابته عن سؤال: «ما الحُكم إذا انتقض وضوئي بعدما قمت بالطواف حول الكعبة أربعة أشواط ، هل أكمل الأشواط الثلاثة المتبقية أم اتوضأ قبلها؟»، أن الطواف سبعة أشواط، مشيرًا إلى أنه في حال طاف الشخص أربعة أشواط على طهارة، ثم انتقض وضوءه قبل الشوط الخامس، فله أن يذهب ليتوضأ، ثم يبني على ما سبق عند الإمام الشافعي ومالك وأحمد. وذكر علي جمعة أن أبو حنيفة ذهب إلى أن من طاف أربعًا ثم نُقض وضوءه، فإن له إكمال الثلاثة أشواط المتبقية دون طهارة، ويُقبل طوافه لأنه كان طاهرًا أغلب الوقت، لكن الأئمة الثلاثة اختلفوا معه في ذلك، حيث رأوا ضرورة تجديد الوضوء.