القاهرة: «الخليج» دانت مؤسسة «ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان»، التدخل السافر للسلطات القطرية في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في الصومال، مؤكدة في بيان أصدرته، أمس الأربعاء أن قطر تقوض حالة حقوق الإنسان في إفريقيا، وتهدد السلم والأمن الدوليين، نتيجة دعمها عدداً من الجماعات الإرهابية على رأسها حركة الشباب ، وتحالف إعادة تحرير الصومال، وحركة الإصلاح في القرن الإفريقي، وحركة عشيرتي هارتي ودارود، وجيش الرحنوين، وحركة قبائل البانتو، وحركة قبيلة كيسمايو. وقال أيمن عقيل، رئيس «ماعت»، إن التدخل القطري في الشؤون الداخلية للدول يعمل على ضرب الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويُقوض حالة حقوق الإنسان، مؤكداً أن الدعم القطري للجماعات الإرهابية يهدد السلم والأمن الدوليين، ويشكل انتهاكاً صارخاً لجميع المواثيق والأعراف الدولية. وطالب عقيل المجتمع الدولي بضرورة الضغط على النظام القطري من أجل التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية .
مشاركة :