أفادت تقارير إخبارية أن بعض فصائل الحشد الشعبي العراقية، دخلت مدينة الرمادي ساعات معدودة في محاولة منفردة للاشتراك في المعارك الجارية ضد داعش المتطرف، لتعاود بعد ذلك انسحابها مجدداً، بعد مطالبات شيوخ العشائر في محافظة الأنبار. وأكدت التقارير أن السرايا التابعة للحشد الشعبي انسحبت وأعادت انتشارها عند أطراف محافظة الأنبار، وتحديداً عند المسافة الفاصلة ما بين محافظتي بغداد والأنبار. وأشارت مصادر نافذة ومطلعة في الحشد الشعبي إلى وجود شبه دائم لسرايا تابعة للحشد في محافظة الأنبار ومدينة الرمادي حتى قبل بدء العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين، مضيفة أن هذه السرايا لم تشترك في أي من معارك الأنبار حتى هذه اللحظة.
مشاركة :