خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان غرد سابقاً حفظه الله بحسابه بتويتر إذ قال : ( بالأمس أقسم أمامي رجال اخترتهم لنهضة الوطن، والمؤمل فيهم الخير، وقد اجتمعنا اليوم بمجلس الوزراء وأوصيتهم بالمواطنين وتحقيق ما نتطلعه لوطننا). وفي تغريدة أخرى (أيها الشعب الكريم: تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم). في قرابة شهر، وزيران ممن أوصاهم الملك بالمواطنين تم إعفاؤهما بسرعة وحزم وقناعة في وزارتين خدميتين «الإسكان والصحة»، وزير الإسكان المعفى لم يفِ بما وعد به المواطنين وظلت وزارته تتحجج بنظام إصدار رسوم الأراضي البيضاء وتهدر صنبور المال المعد لجدران وسقف يسكن به المواطن! أُعفي الوزير الذي كان يمشي بـ(شويش) وصدر بعد إعفائه نظام الرسوم الذي كان حجة التباطؤ!! بالمقابل أمر رئيس الديوان الملكي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بنقل مواطن للعلاج بألمانيا على نفقة الدولة، هذا المواطن ظل ابنه يتوسل لوزير الصحة بسرعة نقله للرياض للعلاج.. أثناء زيارته لعرعر، فقال الوزير (.. لا ينقل بيوم ولا يومين ولا سنة سينقل حسب النظام).! ليسانده مدير صحة عرعر: (الوزير ماهو بشمسٍ شارقة)! والعبارة تعني أن الوزير ليس كالشمس يشرق على كل شيء بضوء واحد وطاقة واحدة بل إنسان بشر له طاقة محددة! ما ضر الوزير أن يحترم المواطن ويخفض له جناح الذل من الخدمة وأن يأمر ولديه الصلاحيات بنقل المريض عاجلاً جداً للرياض أو للخارج حسب النظام الذي عمل به (وزير الدفاع المشغول بحرب يخوضها وطنه)! الحقيقة أن (الشمس الشارقة) هو أبو فهد مليكنا، يشع على أداء وزرائه وعلى مصلحة شعبه وبضوء الحق الذي منه يميل الضوء ليستنير الضعيف من ظلام ظلم القوي فلا قوة إلا لقوة الأمانة التي يمنح ثقتها القوي الأمين مليكنا سلمان والتي قد ينتزعها ليلاً لتغدو الشمس (شارقة) صباح اليوم التالي بعهد جديد. Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :