في العصر الذهبي للدولة العباسية نشط التدوين وتعددت مصادر المعرفة وتنوع الفكر وتفتق الإبداع العلمي والثقافي، وكل ذلك كان في إطار العقيدة الإسلامية، تلك العقيدة الخلاقة المتسامحة، التي لو لم تكن كذلك لربما خسرت البشرية قروناً من الحضارة والتقدم، فالعقيدة الإسلامية كانت بسيطة في أسسها واستحقاقاتها؛ لذا
مشاركة :